تغطية إخبارية، خبر

الإسرائيليون يرفضون إطلاق سراح هبة اللبدي حتّى تخبرهم بسبب اعتقالهم لها

Loading...
صورة الإسرائيليون يرفضون إطلاق سراح هبة اللبدي حتّى تخبرهم بسبب اعتقالهم لها

رفضت إسرائيل إطلاق سراح المواطنة الأردنية هبة اللبدي، حتى تعترف للسلطات بسبب اعتقالهم لها طيلة هذه المُدَّة. 

وقال حمامة السلام، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنَّ إسرائيل مُتفاجئة من تعنُّت هبة “فعلنا المستحيل لمعرفة سبب اعتقالنا لها؛ وضعنا كاميرات مراقبة في حبسها الانفرادي، وأُخرى في الحمّام، لعلّنا نصل إلى طرف خيط، حتّى أنّنا سمحنا للقنصل الأردني بزيارتها آملين أن تُخبره عن سبب وجودها في المعتقل، لكنّها لم تبد تعاوناً الإطلاق”. 

وأضاف “إن ما يزيد من حيرتنا تعدُّد الأسباب المُحتملة للاعتقال: هل شعر جنودنا على الحاجز بالملل فقرَّروا اعتقالها؟ هل شكّوا بوجود ميول إرهابية عندها للإضراب عن الطعام في حال اعتقالها؟ أم أنهم لم يجدوا شيئاً يدينها فاعتبروا ذلك مؤشراً على ارتكابها جرماً بذلت قصارى جهدها لإخفائه؟”. 

وأشار بنيامين إلى أنّ إسرائيل لن تُطلق سراح هبة بمجرد اعترافها “فنحن دولة حريات ونفهم أنّها قد تعترف تحت الضغط النفسي، لذا، عليها الإتيان بدليل عملي ملموس يقنعنا بسبب اعتقالنا لها وإلا اضطررنا لتمديد حبسها الإداري”.

وحذّر بنيامين السلطات الأردنية من عِناد مواطنتهم “عليهم أن يعوا بأنّ الوقت يداهمهم؛ قد تموت هبة في أي لحظة دون أن يملكوا الوقت الكافي لتحضير الرسالة شديدة اللهجة التي سيطالبوننا بها بتوضيح ملابسات موتها”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.