تغطية إخبارية، خبر

الحكومة العراقية تعرِض على المتظاهرين العاطلين عن العمل توظيفهم في الأمن ليفضُّوا باقي الاحتجاجات

Loading...
صورة الحكومة العراقية تعرِض على المتظاهرين العاطلين عن العمل توظيفهم في الأمن ليفضُّوا باقي الاحتجاجات

اعترفت الحكومة العراقية بأنَّها استخدمت قوَّة مفرطة خلال محاولاتها فضَّ الاحتجاجات التي شملت مختلف مناطق البلاد، وعرضت على المتظاهرين المهتمِّين إنهاء معاناتهم مع البطالة من خلال توفير فرص عملٍ لهم في الأجهزة الأمنية، ليتفاهموا مع بقية المحتجين على طريقتهم.

وقال المتحدث باسم إيران والولايات المتحدة والسعودية في العراق، عادل عبد المهدي، إنَّ حكومته كانت تتمنى لو أنَّها فكَّرت بهذا الحل قبل لجوئها للعنف وتبديد المال على الرصاص وقنابل الغاز “سنضرب عدَّة عصافيرٍ بحجرٍ واحد، إذ لن نحلَّ مشكلة ارتفاع معدَّلات البطالة فحسب، بل سنستغل خبرة المجنَّدين الجدد ومعرفتهم بباقي المحتجين لنعتقلهم ليلاً من منازلهم دون جلبة وشوشرة”.

وأضاف “حتى إن لم نتمكن من القبض على باقي المحتجين، سنطلق المتظاهرين السابقين عليهم ليفرغوا بهم غضبهم وطاقاتهم السلبية”.

وأكَّد عادل أنَّ البطالة ستختفي بغض النظر عن مدى تمكُّنها من توظيف كافة المتظاهرين “والله لو كان الأمر بيدي لضممتكم جميعاً؛ لكن زيادة عدد الضباط والشرطة ستتيح لنا فرصة طلب تمويلٍ إضافيٍّ من إيران وأمريكا لتغطية رواتبكم. الأمر الذي سأضمنه هو القضاء على بطالة الجميع وإن اختلفت الطريقة؛ فبينما ينضمُّ عددٌ كبيرٌ من المتعطلين للأجهزة الأمنية، سيخرج الباقون من سوق العمل نظراً لاعتقالهم للأبد أو قتلهم”.

شعورك تجاه المقال؟