تغطية إخبارية، خبر

السيسي يحث المتظاهرين على العودة إلى بيوتهم كي لا تصبح البلاد مثل سوريا والعراق ومصر

Loading...
صورة السيسي يحث المتظاهرين على العودة إلى بيوتهم كي لا تصبح البلاد مثل سوريا والعراق ومصر

حثَّ الرئيس المصري نور عنينا عبدالفتاح البرِنس السيسي المواطنين المصريين على التزام منازلهم، وعدم الخروج في مظاهرات أو الدعوة إليها أو حتى التفكير بها، حفاظاً على مصر وتفادياً لأن ينتهي بها المطاف كحال سوريا والعراق وليبيا ومصر.

وأكَّد عبدالفتاح أنَّ الخروج على الحاكم هو السبب الرئيسي لتدمير البلاد وانعدام الاستقرار وهرب السياح وتدهور الاقتصاد وانتشار المنظمات الإرهابية “تماماً كما حدث في مصر. أما نحن، فحالنا أفضل بملايين المرات من سوريا والعراق ومصر، ولن أسمح بأي احتجاجات تحوّل البلاد إلى مصر ثانية”.

وتساءل عبد الفتاح عما ستفضي إليه المظاهرات وما نفعها أساساً “ألم تتعلموا شيئآً من تجربة مصر؟ إن عُزِلتُ ستُترك الدولة عرضةً لأي مستنفعٍ أو وزير دفاعٍ يضحك عليكم ويستغلُّ مشاعركم وهذا الشعب لم يجد من يحنو عليه وهل نسيتم أنكم نور عيوني، إلى أن تسلّموه الرئاسة، ليستفرد حينها بالسلطة ويبدأ ببيع أراضيها وإخفاء سكانها”.

ونفى عبدالفتاح حاجة المواطنين إلى التظاهر “على عكس سكان مصر، لا ينقصنا شيء أبداً، فنحن نتمتَّع بما نحتاج وزيادة، بدل القصر الرئاسي نملك ثلاثين تعرفون عنها، ومجمعات سكنية تشطيب سوبر ديلوكس بأسعار في متناول الجميع، وزنزانةٌ انفرادية لكل مواطنٍ تحسباً لتظاهرهم جميعاً”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.