تغطية إخبارية، خبر

عميل إسرائيل عامر فاخوري يطالب بتنصيبه بطلاً لأنّ بشير الجميّل ليس أفضل منه

Loading...
صورة عميل إسرائيل عامر فاخوري يطالب بتنصيبه بطلاً لأنّ بشير الجميّل ليس أفضل منه

استنكر المواطن اللبناني العميل لإسرائيل، عامر الفاخوري، الرفض الشعبي لعودته إلى البلاد والدعوات المنادية بإعدامه، مؤكداً حقَّه بأن يلقى ترحيباً حافلاً وتنصيبه بطلاً على غرار بشير الجميِّل.

وقال عامر إنَّه لاحظ ارتباك موظفي المطار لحظة وصوله “بعدما قرؤوا إسمي على جواز السفر، بدؤوا بالتمتمة والتهامس فيما بينهم ، فحسبت أنهم استاؤوا من عودتي إلى البلاد دون خبر مسبق ليجهِّزوا مراسم استقبال تليق بي، أو أنهم يتساءلون إذا ما كنت سأمنحهم شرف مصافحتي والتقاط صور سلفي تذكارية معي، إلّا أنني فوجئت بأنهم كانوا يفكِّرون باحتجازي، ولم يتركوني أدخل إلا بعد احتجاز جواز سفري، وكأنني لصٌّ أو مجرم، ودون أدنى احترام لتاريخي وإنجازاتي”.

وأضاف “توقَّعت رؤية الشوارع مزدانة بصوري أو نصب تذكارية تخلِّدني مثل بشير خلال عبوري طريق المطار، ولكن لم يكن هناك شيء هذا القبيل، رغم أنني لا أقلُّ عنه أبداً؛ أعرف أنه كان على علاقة مباشرة مع إسرائيل، يعقد معهم الاجتماعات والاتفاقات، ولكنني تفوَّقت عليه بجلوسي في حضنها وحملي جنسيتها. لقد تعبت أكثر منه؛ فهو كان قيادياً يكتفي بوضع ساق على ساق وتوجيه الأوامر وإصدار التعليمات بتنفيذ المجازر، بينما كنت أُلقب بالجزَّار؛ عملت على الأرض ونكّلت وعذَّبت وتعبت وشقيت لأنظف لبنان من العدو الفلسطيني السوري”.

وأكد عامر أن هذا هو حال لبنان “زفت، لا أحد يفهم من يتحالف مع من ضد من، وإلا، كيف يكون بشير عظيماً وبطلاً يخلّد اسمه، وأنا، عامر فاخوري، خليفة العظيم أنطوان لحد، والتجسيد الأمثل لأقصى اليمين، أواجه بكل هذا الإجحاف؟ أرجو ألَّا يُفهم كلامي كانتقاد لبشير، فهو حبيبي وعلى رأسي وعيني، ولكنني قدَّمت كما قدّم. رحمه الله، لو كان على قيد الحياة لقدَّرني وجعلني رئيس حكومة أو وزيراً أو منحني وِسامَي⸰ الاستحقاق والأرز من الدرجة الأولى على الأقل”.

وحمَّل عامر نفسه مسؤولية الإهانة التي تعرَّض لها “كنت أقضي حياةً سعيدة هانئة بين إسرائيل والولايات المتحدة، معززاً مُكرماً، لكن لا، غلَبني الحنين إلى لبنان، لبنان يا عامر! ارجع لتحيي الحلم اللبناني الجميل وتكمل ما بدأه بشير بالتخلَّص من الوجود السوري على أراضيه. سحقاً لي، حتَّى هذا المدعو جبران باسيل، الذي يقضي ليله ونهاره بالتعريض في السوريين على تويتر، والذي افترضت أنَّنا في الخندق ذاته، وأنه سيهرع للاستفادة من خبراتي، لم يتنازل بأن يقول لي الحمد لله على السلامة”.

شعورك تجاه المقال؟