“لم أنسَ المواطن من المشاريع الإنشائية، وكما شيّدت القصور بنيت السجون أيضاً”
١٥ سبتمبر، ٢٠١٩

ردَّاً على ادعاءات المقاول محمد علي بتبذير أموال الدولة المصرية على بناء القصور، أكّد فخامة الرئيس الدكر عبد الفتاح نور عينينا السيسي للمواطنين بأنه لم ينسَهم من مشاريعه الإنشائية، وكما شيَّد القصور والفلل، بنى العديد من السجون لاستقبالهم.
ورفض عبد الفتاح مزايدات محمد علي عليه “كلَّما أنشأت قصراً أحسب حساب الشعب بسجنين أوثلاثة لأن مصر أم جميع المصريين وتأبى تركَ أبنائها بلا منشآت تحتويهم، لقد بنيت سجوناً لاستقبال الشعب بكافة أطيافه، الكبير والصغير، سواء استحق الإقامة في السجن أم لم يستحق، سجون مفتوحة على مدار الساعة، خلافاً للقصور التي تقفل أبوابها نهاية كل يوم”.
وندَّد عبد الفتاح بحديث محمد علي المليء بالكراهية “ليته تعلَّم من تعامله من الجيش كيف يحترم ذوو الرتب الصغيرة، رغم رواتبهم القليلة، قادتهم ويطيعونهم ولا يعصون لهم أمراً؟ حضرته أقام الدنيا ولم يقعدها من أجل حفنة جنيهات يريدها منّا، بدلاً من التبرُّع لبناء منشآت الدولة على حسابه، أُدركُ حجم الغيرة التي يشعر بها لعيشه خارج البلاد وعدم قدرته على الاستمتاع بما نبنيه، لذا، أعاهد الله أن أنصفه إن قرَّر العودة وأستقبله في سجوننا كغيره من المصريين، وإن أبى، فأذرعنا مفتوحة لكلّ أفراد عائلته”.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.