لايف ستايل، خبر

كوافيرة تضع لفتاة مكياجاً خفيفاً، كما طلبت تماماً

Loading...
صورة كوافيرة تضع لفتاة مكياجاً خفيفاً، كما طلبت تماماً

اكتفت الكوافيرة كارمِن بوضع البرايمر على وجه الشابة سناء برعم، أتبعته بطبقةٍ من واقي الشمس، طبقتي فاونديشن أبيض خفيف، طبقتي فاونديشن أكثر سُمرة، وأربع طبقات من الكونسيلر؛ ثم رسمت بالكونتور خريطة سكب الهاي لايت واللوس باودر، ونتفت حاجبيها وأعادت رسمهما بلون يناسب المسكارا الذهبية التي فردتها فوق صفي الرموش الاصطناعية، بعد أن تأكدت من وضوح الكحلة الخضراء على الجفن السفلي، والآيلاينر البرّاق المتناغم مع الآيشدو على الجفن العلوي. واختتمت عملها بتحديد شفتيها بالأحمر القاني ليتناسق مع أحمر الشفاه المشمشي، وأربع أو خمس ضربات فرشاة بالبلَشر الذهبي، تحقيقاً لطلب زبونتها بالحصول على مكياج خفيف، هادئ وأنيق.

وقالت هنادي إنّ ما فعلته حقق طلب سناء وأكثر “وكنت أمينة معها، فاستعملت كميات مكياج تتناسب مع المبلغ الذي ستدفعه، لتَحصُل على مكياجٍ خفيفٍ يبقي وجهها نضراً ويافعاً لأسبوعين على الأقل، إلّا إذا استعملت مزيل مكياج أصليٍّ من أفخم النوعيات، أو زارت حماماً مغربيَّاً”.

وأكَّدت هنادي أنَّ صعوبة التعامل مع زبونتها لم تمنعها من تحويل وجهها إلى لوحة “هل رأيتم مريضاً يطالب طبيبه بوضع قطبتين على وجهه لأنّ سبع قطب تجعل جرحه يبدو ثقيلاً؟! هذا ما فعلته سناء، استمرت بالتدّخل في عملي، ضعي هذا ولا تضعي ذاك، وكأنّها تعرف ما تريد أكثر مني”.

وأضافت “لم تكتف بذلك فحسب، بل انتظرتْ حضرة جنابها حتّى انتهيت من عملي لتبدأ موجةً من البكاء والتمتمة. لعلها تذكّرت شيئاً حزيناً، أو أنّ هرموناتها تغيّرت بعد دقائق معدودة من نظرها إلى المرآة، لا أدري ما الذي حصل معها، لكنّي اضطررت لإعادة رسم المكياج من جديد، وجعلته أكثر مثالية من المرة الأولى، لأنّي لا أُحب أن تغادرني أيّ زبونة وهي حزينة، لأيّ سبب كان”.

شعورك تجاه المقال؟