تغطية إخبارية، خبر

إسرائيل وحزب الله يوقفان القتال في لبنان للتركيز على معاركهما في سوريا

Loading...
صورة إسرائيل وحزب الله يوقفان القتال في لبنان للتركيز على معاركهما في سوريا

بعد أسبوع من التوتر، توقَّف القتال الخاطف بين إسرائيل وحزب الله على الحدود اللبنانية، حتَّى يُركِّز الطرفان على معاركهما في سوريا.

وقال مختار شعب الله المختار حمامة السلام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنّه يتوقع من حسن نصر الله تكبير عقله والتصرُّف بحكمة “لنعتبرها واحدة بواحدة، طائرة بصاروخ بإطلاق خفيف للنار، أو تدريباً مشتركاً على أرض محايدة قبل العودة إلى خطوط مواجهتنا المعتادة، فكلانا لديه ما يكفي من المشاكل الداخلية في سوريا”.

من جهته، أكّد حسن أنّ لهذه المعركة ما بعد بعدها “لن نسكت على تجاوز إسرائيل للخطوط الحمر وعبثها بقواعد الاشتباك بينها وبين إيران، فقد اختارتا منذ زمن تصفية حساباتهما في سوريا، وما يحاول الكيان الصهيوني فعله هو إلهاؤنا عن المعارك الحقيقية. فليستعدّوا لمعارك لا تعرف خطوطاً حمراء، وليقف نتنياهو على قدم ونصف، ليرى ما نحن فاعلون من منتصف دمشق”.

في خضم ذلك، حذر الناطق باسم مجلس الأمن الدولي من أنّ العالم لم يعد يحتمل فتح مزيد من الجبهات “فقد يصبح تبديل ساحات القتال أمراً شائعاً بين الدول؛ اليوم تضرب إسرائيل لبنان، وغداً إيران تضرب إسرائيل، ثمّ تقصف الولايات المتحدة روسيا، وتجتاح السعودية قطر، ليعيش العالم حالة فوضى لا يمكن تداركها. من الأفضل الحفاظ على الوضع الراهن حيث تنحصر الحرب بين هذه الدول في موقع مُحدّد بخسائر معروفة مسبقاً، ليفرض الفائز سيطرته عليها، ويُمنح الخاسر فرصة إعادة الكرّة والمحاربة من جديد دون أن يخسر كلَّ ما يملك”.   

شعورك تجاه المقال؟