الحكومة اللبنانية تقرر استخدام نفايات بيروت لبناء جدار عازل مع سوريا
٢٦ يوليو، ٢٠١٥

أعلن المجلس الأعلى للخطط والتخطيط في لبنان (مأخت) صباح اليوم عن صياغة مشروع خطّة شاملة عاجلة لمواجهة مجموعة الأزمات المتعاقبة والمتشابكة في لبنان، بما في ذلك أزمة تراكم النفايات في شوارع العاصمة بيروت.
وتشمل الخطّة تشغيل مرتبات الجيش اللبناني لإزالة نفايات العاصمة المتراكمة في الشوارع بشكل كامل ونقلها واعادة تدويرها لبناء جدار عازل على كامل الحدود مع الأراضي السورية سابقاً.
وبحسب المجلس الأعلى للخطط والتخطيط في لبنان (مأخت) فإن عمليات لمّ النفايات من العاصمة ستشمل النفايات السياسية من نواب وحكومة وأحزاب ومسؤولين وقد تصل حتى الناشطين على السواء، والتي ستكون جميعها جزءاً من بنية الجدار الجديد.
وبهذا الترتيب، سيتمكن المواطن اللبناني من معرفة موقف أي سياسي لبناني بسهولة، حيث سيتواجدون جميعاً في نفس المكان كما هو في الواقع، ما بين الوطن والأزمة السورية، كما من الواضح من مجمل مواقفهم السياسية الحالية.
وسيتم استغلال غاز الميثان الذي سينتج عن جدار النفايات في توليد الطاقة، والتي من المتوقع أن تكفي لتغطية استهلاك البلد كاملاً من الكهرباء، وذلك بعد التخلص من عبء الدولة وتحويل المباني الحكومية لمراكز رياضية – ثقافية – اجتماعية.
وبتخلصه من الدولة، سيتمكن الشعب اللبناني أخيراً من المضي قدماً نحو مرحلةٍ مشرقةٍ من ما بعد عصر الدولة. كما ستنتفي حاجة جبهة النصرة للاستمرار بخطف الجنود اللبنانيين بمجرّد إلغاء الدولة، حيث سيتمكنون من القيام بدورهم التاريخي في تنظيم حركة المرور.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.