تغطية إخبارية، خبر

السعودية تواجه الإمارات في نصف نهائي أزمة الخليج

Loading...
صورة السعودية تواجه الإمارات في نصف نهائي أزمة الخليج

تلتفت أنظار العالم إلى نصف نهائي أزمة الخليج المقامة في اليمن، حيث تواجه السعودية الإمارات، بانتظار أن يلتقي الفائز منهما المتأهل من مواجهات دور الثمانية، والذي ترجح التوقعات أن ينحصر بين قطر وإيران.

وتشكِّل هذه المواجهة غير المتوقَّعة نهائياً مبكِّراً؛ إذ بلغ الفريقان هذه المرحلة بعد سلسة انسحاباتٍ للفِرق المنافسة، بدأها المنتخب المصري الذي قرَّر عدم منافسة أيٍّ منهما، بل قدّم الدعم الفنيٍّ لهما وعرض بيع عدد من لاعبيه، تبعه الفريق التركي الذي لم يرسل أي لاعب إلى اليمن، واكتفى بتشجيع قطر، وآخرهم المنتخب السوداني المُنسحب إثر صراعاتٍ داخلية.

ويذكِّرنا اللقاء بأنَّ هذه اللعبة لا تعرف المستحيل، من كان يتوقع للإمارات والسعودية، اللتان أمضتا سنواتٍ من التعاون والعمل المشترك في سبيل إضعاف المنتخب الإيراني، أن تلعبا ضدَّ بعضهما بعضا في لقاء هو الأوَّل من نوعه؟

آراء وتوقعات
يتفق الخبراء على صعوبة التكهُّن بنتيجة المباراة، وما إذا كانت ستنتهي في وقتها الأصلي أم ستُمدَّد إلى أشواط إضافية ومن ثمَّ إلى ركلات الترجيح، وذلك لصعوبة توقِّع أساليب لعب الفريقين، على ضوء عدم وقوع مواجهات سابقة بينهما، إضافةً إلى أنَّ تعاونهما المسبق يعني كشف كلّ فريقٍ لأسرار الطرف الآخر ومعرفة تكتيكاته عن كثب.

يرى المحلِّلون أن الحذر سيكون السمة الغالبة للمواجهة، فليس من مصلحتهما المجازفة أكثر من اللازم، ومن المرجَّح بدء السعودية اللقاء بخطة دفاعية مُحكمة، واعتماد الإمارات على الهجمات المرتدة مستغلة ضعف الجبهة الجنوبية للدفاعات السعودية التي سبق وأن تلقت الكثير من الأهداف في مواجهة المنتخب الحوثي، وانتهاز أخطائها، كإعدام لاعب في إحدى القنصليات.

لكن سرعة فقدان لاعبي الفريقين أعصابهم تزيد من تعقيد هذه الاحتمالات، وقد تؤدي إلى اشتعال اللقاء وتحوِّل المنافسة إلى معركةٍ شرسة في غضون دقائق معدودة، يُطردُ على إثرها العديد من اللاعبين لترتفع حظوظ إيران وقطر بظفر اللقب.

أمَّا بالنسبة للتشكيلتين المحتملتين، فمن المرجح أنَّ يدخل المنتخب السعودي اللقاء مكتمل الصفوف بقيادة الكابتن محمد بن سلمان، معتمداً على عادل الجبير في الهجوم، فيما سيعاني المنتخب الإماراتي من غياب نجمه محمد بن راشد لأسباب عائلية.

معلومات اللقاء:
حكم الساحة:
صباح الأحمد الصباح.
حكما الراية: قابوس بن سعيد، ويوسف بن علوي.
وقد تُطبق تقنية ال VAR تحت إشراف حكام أجانب نظراً لحساسية المواجهة.

أيُّ الفريقين تشجعون؟ وكيف تتوقّعون أن ينتهي اللقاء؟ شاركونا آراءكم في التعليقات.

شعورك تجاه المقال؟