الرئيس عون يوقف العمل بمشاريع “العهد القوي” خوفاً من تدميرها في الحرب مع إسرائيل
٢٨ أغسطس، ٢٠١٩

أمر الرئيس اللبناني ميشيل عون بوقف العمل فوراً في مشاريع العهد القوي، مؤكداً أن لجوءه إلى اتخاذ هذه الخطوة جاء خشية أن تُدمرها إسرائيل خلال الحرب المتوقعة.
وقال ميشيل إنه مضى بإنجازاته قدماً منذ أن صار أباً للبنانيين “حققت نظاماً تقاعدياً برواتب عادلة تحفظ للشعب كرامته، حاربت الفساد بضراوة، وكافحت الصفقات المشبوهة واللعب تحت الطاولة. لم يعد هناك مسؤول يجرؤ على تعيين أصهرته وابنته وابن اخته في مواقع السلطة والمسؤولية. الصحافة ازدهرت والحريات ارتفعت والاعتقالات تراجعت، ومشاريع كثيرة، العديد العديد من المشاريع، والقادم كان ليكون أجمل حتى من أغاني الرحابنة”.
واعتبر ميشيل الاعتداء الإسرائيلي بمثابة إعلان حرب “ولكنني لن أعطيهم فرصة واحدة لضرب لبنان وهو في أوج قوته. سنباغتهم بنوقف العمل بمشاريعنا، فلا يجدون شيئاً يلحقون به أية خسائر حين يشرعون بالقصف، نعم، إن قوة لبنان في ضعفه”.
وأضاف “لن نكتفي بعدم إنجاز مشاريع، بل سأبذل ما في وسعي لأتأكد من تعطيل أي إنجاز سابق قبل أن يصلوا إليه، ليفهم نتنياهو أننا بلد ذو سيادة، وأنا من يقرر ما الذي سيدمره”.
وأشار ميشيل إلى أنَّ إيقاف المشاريع سيكون إلى أجل غير مُسمى “نحن لا نعلم متى تشرِّف إسرائيل وتُعلن الحرب مرة أخرى، علينا الانتظار إلى حين زوالها عن الوجود؛ وهذه ليست مشكلة، فالعمر أمامنا طويل، ولحسن حظّ لبنان أنّني ما زلت في ريعان الثمانين”.
وبيّن ميشيل أن تعطيل وتيرة العمل ليس تكتيه الوحيد “فنحن نحضِّر أنفسنا لنكون سنداً لحزب الله بالبيانات والتصريحات، ونحاول فتح الأبواب التي أغلقناها مع مع السوريين ليستقبلوا لاجئينا عندما تبدأ الضربة”.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.