شيوخ يحذّرون: جهنّم ستكون أحرّ حتّى من طقس اليوم
٢١ يوليو، ٢٠١٥
وجّهت مجموعة من الشيوخ والدعاة تحذيراً للمواطنين من أن جهنّم ستكون أكثر، نعم أكثر، حرارةً من هذه الأيّام في المنطقة. وارتفعت درجات الحرارة في المنطقة إلى أعلى من معدّلاتها الطبيعية، فيما يبدو أنه تجربة أداء (بروفا) لما قد يفعله الله بهذه الشعوب يوم القيامة.
ويرى بعض الشيوخ أن هذا التصعيد السماوي من حيث درجات الحرارة يأتي في ظلّ انتشار الفيديو كليبات الفاسقة والتي يزداد رواجها في المنطقة.
إلّا أن مجموعة من خبراء الطقس والحروب عزت هذا الارتفاع في درجات الحرارة إلى سخونة الأحداث في المنطقة وأتون نيران الحروب الأهلية حامية الوطيس، والتي تلتهم الشرق الأوسط بشكليه، الأخضر واليابس، وأنّه لا يوجد تدخل إلهي في ما يتعلق بارتفاع درجات الحرارة.
واستغلّت مجموعة الشيوخ الفرصة اليوم لتذكّرالمخطئين والكذّابين وأخوتهم من النصارى أن درجة الحرارة في جهنّم وضواحيها ستصل، إن لم تتعدّ، الـ٤٠ درجة مئوية.
وفي معرض رده على سؤال مراسلنا عن سبب ارتفاع درجة الحرارة في السعودية والخليج وإن كان لذلك علاقة بالفسق والفجور، قام العرّيفي بتغيير الموضوع ليتحدث مجدداّ عن الشيعة. ووضّح العريفي موقفه الذي يعتبر الشيعة الروافض سبباً في حرارة الصيف الشديدة وبرد الشتاء القارس وغيرها من أشكال العقاب الربّاني التي ينزلها الله بالمسلمين السنّة، بالرغم من غضبه أساساً من الشيعة. وأكد العريفي أن أولئك الذين يتفادون العيش بالقرب من الشيعة، كالأوروبيين وأثرياء الوهابية، لن يتعرضوا للحرارة هذه بفعل طقس أوروبا اللطيف ومكيفات الخليج التي لا تنطفئ.
وقامت الحدود بعمل مجموعة من اللقاءات مع شخوص في الشوارع، حيث عبّر العديد منهم عن خوفهم من ضربات الشمس وضربات الشيوخ الذين قد يعتدون عليهم في حال ارتدوا سراويل قصيرة تعلو الرّكبة، أو ضرب الرقاب في حال التنانير القصيرة.
ومن المتوقّع أن تنخفض درجات الحرارة قريباً لأن درجات الحرارة تنزل دائماً بعد أن تصعد وتصعد بعد أن تنزل، تماماً كما حركة النزول والصعود التي تمر بها الحضارات والمصاعد وماكينات التنفس الاصطناعي، وذلك بعكس حركة الأسعار مثلاً والتي تصعد ولن تنخفض كما يؤكد العلم.