ترامب يعرض شراء الصين لوقف الحرب التجارية معها
٢٦ أغسطس، ٢٠١٩
عرض الرئيس الأمريكي المنتخب مع الأسف دونالد ترامب على الحزب الشيوعي الصيني الحاكم شراء بلدهم أرضاً وشعباً، كحلٍّ شامل ونهائيٍّ لوقف النزاعات التجارية بين البلدين وإنهاء حرب باردة بينهما في مهدها، واعداً بتقديم مبلغٍ مناسب ثمناً له.
وأكَّد دونالد أنَّ الصفقة لن تكلِّف المواطن الأمريكي الكثير من الأموال “فالصين ليست غرينلاند التابعة للدنمارك، البلد الأوروبي الإسكندنافي المكلف جداً؛ بضاعة الصينيين رخيصة وجودتها سيئة، وبما أنهم جزء من السوق العالمي، فهم يدركون أن ثمن بلدهم ليس مرتفعاً”.
واعتبر دونالد شراء الصين أمراً إيجابياً لشعبها قبل الأمريكان “لن نفرض المزيد من الضرائب على بضاعتهم بعد أن تصبح بضاعتنا، ولن ينتهي بهم المطاف في الشارع، سيعملون في مصانعنا مقابل السماح لهم بالعيش بيننا على ضوء امتلاكهم للمهارة والخبرة الكافيتين لإنتاج بضائعنا بجودة عالية”.
وبيَّن دونالد أن الفوائد التي سيجنيها الصينيون لا تقتصر على الجانب التجاري فحسب “لن يضطروا لدفع يوان واحد لكوريا الشمالية بعد الآن، ولا الإنفاق على تطهير البلد عرقياً من الإيغور أو لحشد الجيوش للتعامل مع هونغ كونغ ومشاكلها”.
ودعا دونالد الصينيين إلى عدم المبالغة في المساومة على الثمن “ليس من مصلحة أمريكا، وبالتالي العالم، أن ندخل حرباً تجاريَّة من نوعٍ آخر، وليحمدوا ربهم مليون مرَّة لوجود شخص مهتم بشرائهم أساساً”.
وأشار دونالد إلى احتمالية بيع الصين لاحقاً إذا تحسَّنت السوق “قد نبيعها لتايوان بعد فترة، وبذلك نحلُّ مشكلة أخرى، أو لهونغ كونغ، فهم يمتلكون مالاً أكثر؛ وبما أن هؤلاء يطالبون بالاستقلال، فباستطاعتهم شراؤها منَّا ومن ثمَّ الاستقلال عنها براحتهم”.