تغطية إخبارية، خبر

الإمارات تنفي دعم الانفصاليين وتشدِّد على وحدة يمنها الجنوبي ويمن السعودية الشمالي

Loading...
صورة الإمارات تنفي دعم الانفصاليين وتشدِّد على وحدة يمنها الجنوبي ويمن السعودية الشمالي

نفت دولة الإمارات العربية المتحدّة الاتهامات الموجهة لها من الحكومة اليمنية بدعم الانفصاليين في الجنوب، مُشدّدة على تمسُّكها بوحدة اليمن الجنوبي الخاص بها، واليمن الشمالي الخاص بالسعودية. 

وطالب المتحدث باسم الخارجية الإماراتية جميع الأطراف بضبط النفس “وخاصة الأشقاء السعوديِّين الذين أناشدهم بعدم إدخال أطراف خارجية كالحكومة اليمنية في خلافاتنا الشخصية ودفعهم لمهاجمتنا إعلامياً، فنحن إخوة ورفاق سلاح، ومن المعيب أن نتعامل مع بعضنا بهذه الحساسية وكأننا غرباء، يمننا يمنهم ويمنهم يمننا، لم نختلف يوماً، ولن نختلف الآن ليصبح يمنانا لقمة سائغة للشعب اليمني”.

وأكَّد المُتحدِّث أنَّ لا علاقة لانسحاب القوات الإماراتية من اليمن بانفصال الجنوب “فقد كان مجرَّد إعادة انتشار لقواتنا في اليمن الإماراتية، احتراماً لسيادة السعودية على يمنها وحقِّها في تقرير مصيره؛ فوحدة اليمنيْن لا تتعارض مع سيادة كل منا على يمنه”.

وطالب المُتحدِّث حكومة هادي بالتوقف عن نشر الفتن ودقِّ الأسافين وترك الخبز لخبازه “لقد تركناهم نحن والسعوديون يسرحون ويمرحون في يمنيْنا، وأغدقنا عليهم بقوافل المساعدات، وسمحنا لهم بقراءة التصريحات التي نكتبها لهم، وها هم الآن يعضّون اليد التي مُدّت لهم ويهدِّدون بفضح ملف انتهاكاتنا الحقوقية. إن لم يكفّوا عن أفعالهم، سنصدر أمراً بتجريد هادي وأزلامه من الجنسية ومنعهم من دخول يمننا بشكل نهائي”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.