تغطية إخبارية، خبر

بعيد اجتماع الفيفا: إسرائيل تمنح جبريل الرجوب جنسيتها الفخرية

Loading...
صورة بعيد اجتماع الفيفا: إسرائيل تمنح جبريل الرجوب جنسيتها الفخرية

أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن منحها الجنسية الإسرائيلية الفخرية لرئيس إتحاد كرة القدم الفلسطيني، العقيد الأخ جبريل الرجوب، وذلك عن مجمل ما قدّمه الرجوب لدولة إسرائيل في حياته حتى الآن. ونوّهت الخارجية الإسرائيلية إلى أن الجنسية الإسرائيلية الفخرية لا تعني بأي حال من الأحوال عدم حاجة الرجوب للتصاريح اللازمة للترفيه عن نفسه في تل أبيب، إذ أن الجنسية الإسرائيلية لا تنفي عن الرجوب كونه من أصل فلسطيني، للأسف، على حد تعبير الخارجية.

ويأتي تكريم الرجوب هذا على خلفية لائحة طويلة جداً من الإنجازات في خدمة دولة اسرائيل قد لا تكفي الشبكة العنكبوتية لسردها. ويذكر من هذه الإنجازات تسليم العشرات من المقاومين الفلسطينيين لدولة الاحتلال في عام 2002، فضلاً عن هندسة مجموعات مراكز التعذيب الخاصّة بالسلطة الفلسطينية، ودوره في سحب الطلب الفلسطيني لتجميد عضوية إتحاد كرة القدم الإسرائيلي من الفيفا، ولائحة لا تنتهي من القبل والخدمات التي منحها للمسؤولين الإسرائيليين عبر مشوار خدمته الطويل.

وستعاني الساحة السياسية الفلسطينية فراغاً كبيراً في حال قرر الرجوب العمل كمخبر إسرائيلي بشكل رسمي، إذ لطالما عرف الرجوب بحنكته السياسية ونبرة خطابه الغليظة وحبه للحياة والموت على السواء. ومن المستبعد أن تتمكن السلطة الفلسطينية من إيجاد بديل بحجم وثقل الرجوب لملء الفراغ هذا الذي كان الرجوب قد ملأه في خدمة السلطة في خدمة اسرائيل.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.