تغطية إخبارية، خبر

العثور على عمّال في مسيرات يوم العمّال، وأحد العمّال نفسه من العام الماضي

Loading...
صورة العثور على عمّال في مسيرات يوم العمّال، وأحد العمّال نفسه من العام الماضي

قامت مجموعات من العمّال بالمشاركة في مسيرات يوم العمّال البارحة للتأكيد على كون العامل إنساناً. ونسّقت الأحزاب والهيئات المنخرطة في العمل الوطني مع العمّال للمشاركة في يومهم، حيث قدّمت الأحزاب أجرة نصف يوم وساندويش فلافل حارّ لكل عامل شارك بالمسيرة. وتتأكد هنا حقيقة أن العمّال هم الوحيدون (إلى جانب الأجهزة الأمنية) الذين يعملون في يوم العمّال في حين يعطل الجميع، حتى أبو مازن أو العاهل السعودي، والذين نادراً ما يعملون.

وتفاجأ العمّال بالمنافسة عليهم من قبل الأحزاب والنقابات في يوم العمّال، وهو نوع من المنافسة لم تعهده الطبقة الكادحة. ومن المعروف عالمياً، أنه وبحكم رأس رأس رأس المال ومصالحه، فإن العمّال هم الذين يتنافسون وليس أصحاب العمل طبعاً.

وفي يوم العمّال الذي لا يجيء سوى مرّة في العام، تتنافس مجموعات من الأحزاب الحمراء جداً على العمّال، لكن سرعان ما يعود الذباب (الذي ينتظر أن يقوم أحد بكشّه) إلى موقعه كالمهتم الأول والأخير بالطبقة العاملة، وذلك في الأردن (نسبة بطالة بين الشباب ٢٣%) ولبنان (٣٥% نسبة بطالة بين الشباب) ومصر والسعودية (٢٩%) وسوريا والعراق سابقاً. وفي ظل هذه الظروف، فإن الذباب-الذي-ينتظر-أحداً-ليكشه هو الوحيد الذي يحظى بنسب تشغيل عالية.

شعورك تجاه المقال؟