تغطية إخبارية، خبر

أبو غزالة يدعو للدوام خلال عطلة العيد دعماً للاقتصاد الوطني لجزر البهاماس حيث يسجِّل شركاته

Loading...
صورة أبو غزالة يدعو للدوام خلال عطلة العيد دعماً للاقتصاد الوطني لجزر البهاماس حيث يسجِّل شركاته

دعا رجل الأعمال الأردني سعادة الدكتور المهاتما طلال أبو غزالة الذي يحبُّ الشباب حتَّى وإن شتموه جميعاً، دعا إلى التزام الموظفين الأردنيين، وخاصةً في شركاته، بالدوام الرسمي حتى في الأعياد والمناسبات حفاظاً على إنتاجيتهم ودعماً للاقتصاد الوطني في جزر البهاماس، حيث يسجل شركاته العالمية.

وقال طلال إنّ هذا أقل ما يمكن للموظفين تقديمه للبهاماس “تلك الجُزر الصغيرة التي احتضنتني وخفَّفَت عنِّي عبء الضرائب الباهظة في الأردن، مما ساهم باكتسابي فائضاً من الأموال استخدمتُ بعضها لتوظيفهم ولملمتهم من الشوارع، ولا يجوز أن يقبل النشامى بالتأثير سلباً على اقتصادها ليناموا ويأكلوا المعمول”.

وأضاف “على شبابنا التوقف عن التصرف بهذه الأنانية؛ يريدون أن يرتاحوا ويعطِّلوا طوال فترة العُطلة دون أن يفكروا بأثر ذلك على التجار وأصحاب رؤوس الأموال المساكين الذين لن يجدوا من يحرثون عليه خلال أيام العيد”.

وأكَّد طلال أنَّ من شأن عمل الموظفين طوال الوقت زيادة الإنتاجية “وهو ما سيحرك عجلة الاقتصاد الوطني والعالمي، إذ سيزيد دخل الشركات وأرباحها التي تُحوَّل إلى الباهاماس، وكلّ قرشٍ يدخل خزينتها اليوم سيخرج إلى أمريكا غداً ضمن التجارة بين البلدين، ليعود إلى الأردن على شكل قروضٍ لإنشاء المبادرات الريادية للشباب”.

وشدد طلال على استطاعة الشباب تحقيق ما وصل إليه، بل والتفوِّق عليه أيضاً “ولكن عليهم التحلي بالعزيمة والإصرار على البقاء في الدوام، والإيمان بأنَّ العمل عبادة؛ يمكنهم عبادة القرش، وجمع الواحد فوق الآخر إلى أن يؤسسوا شركاتهم الخاصة، ويسجولها في البهاماس”.

ونفى طلال أن يكون الداوم خلال العطلة سبباً لعدم الاحتفال بالمناسبات “بإمكان الموظفين الحضور إلى الشركة قبل الموعد بنصف ساعةٍ ليحتفلوا سويةً ويلتقطوا الصور بملابسهم الأنيقة، أو أن يتخطوا هذه العملية ويباشروا العمل فور وصولهم، لأنَّ العمل هو العيد ومصدر الفرح والراحة”.

شعورك تجاه المقال؟