تغطية إخبارية، خبر

الجهة المنفِّذة للتفجير في مصر تمتنع عن تبنيه لقتله أبرياء غير الذين كانت تنوي قتلهم

Loading...
صورة الجهة المنفِّذة للتفجير في مصر تمتنع عن تبنيه لقتله أبرياء غير الذين كانت تنوي قتلهم

امتنعت الجهة المنفذة لانفجار القصر العيني في مصر عن تبنِّي عمليِّتها، بعد أن أودت بحياة أبرياء غير أولئك الأبرياء الذين كانت تنوي قتلهم.
وقال قائد الجهة المنفذة، والذي رفض ذكر اسمه خجلاً، إنَّ جماعته أفضل من الارتباط بتفجيرٍ واحدٍ فاشل “لدينا سجل حافل بالإنجازات والنجاحات؛ لن نسمح بأن تتشوه سمعتنا ونصبح أضحوكة بين الجماعات الإرهابية ومنفِّذي التفجيرات بسبب زحمة سير وحادثٍ عابر، فيكفَّ رعاتنا عن دعمنا ونُحرم من الانضمام لأي من الألوية الفعَّالة”.
وأضاف “لنفرض أننا تبنينا العملية البائسة وتمكَّنت الدولة منا، على ماذا ستحاكمنا وتعدمنا؟ حادث سير وقتل غير متعمَّد وتخطيط للقيام بعمل إرهابي. لا، لا، أفضِّل اعتزال الإرهاب والتنكُّر كمواطن عادي قبل التعرُّض لفضيحة مذلة كهذه”.
وشدَّد القائد على أنه لا يأسف على الذين قضوا في العملية “ولا يستحقُّون حتى مجرَّد الاعتراف بقتلهم؛ أساساً هم ليسوا أبرياء، لأن وجودهم بحد ذاته أعاق مخطَّطنا، وكان علينا التخلص منهم بعملية مسبقة حتى لا يعرقلوا العملية التي سعينا لتنفيذها”.
وأعرب القائد عن أسفه لضياع المتفجرات والسيارة المسروقة “ونأمل من الجميع أن يحتسبوا السائق ذئباً منفرداً، ونحن بدورنا نعاهدكم أن نحضّر متفجرات جديدة ونسرق سيارة أخرى ونسلّمها لإرهابي خبير بقيادة المفخخات، ليفجِّرها بالضحايا المحدَّدين دون أي خطأ؛ وحينها، سنتبنَّى العملية بكل فخر”.

شعورك تجاه المقال؟