تحييد خطر أمازيغي كاد أن يُذكر بالتنوّع في الجزائر
٠٦ أغسطس، ٢٠١٩

نجحت السلطات الجزائرية بتحييد خطر الأمازيغي نذير فتيسي، الذي حاول المساس بالوحدة الوطنية الجزائرية من خلال رفع الراية الأمازيغية إلى جانب العلم الجزائري خلال مظاهرات وسط البلاد، في خطوة خبيثة كادت تُذكِّر بالتنوع الموجود في الجزائر.
وقال الناطق باسم الحكومة الجزائرية إن رفع العلم له ما بعده "اليوم يتحرَّك الأمازيغ، وغداً يتذكر المسلمون والمسيحيون والسُنّة والإباضيُّون والطوارق والشاويون خصوصيتهم، وتعالي يا دولة أعطنا حقوقاً متساوية ومؤسسات ثقافية تحتفي بتراثنا وتاريخنا، غير آبهين بما يتطلبه كل ذلك من جهد في دراسة عادات كل مجموعة وتقاليدها لمعرفة كيفية السيطرة عليها".
وأضاف "سيُظهرنا التنوع بلداً ضعيفاً مهلهلاً يسهل لأي كان نيل مُراده وكأنه في بيت أهله، لذا، علينا أن نحذو حذو كوريا الشمالية التي يخشاها العالم كله ويحسب لها ألف حساب ويصبح جميع المواطنين على مقاس واحد تحدده مسطرة الدولة متوحِّدين متماسكين بقصَّات شعر متطابقة".
من جانبه، حذَّر المستشار الاقتصادي فهمي بوغزالة من خطورة الاعتراف بالآخر على موازنة الدولة " فهو يزيد أيام العُطل؛ يا عيني علينا ونحن نُعطِّل يوماً بسبب رأس السنة الهجرية، وآخر لرأس السنة الميلادية وآخر لرأس السنة الأمازيغية، ومعها بقية الأعياد والمناسبات والاحتفالات التي ستعطِّل الإنتاج وتدهور الاقتصاد تحت حجج واهية".