لايف ستايل، خبر

الحكومة تعلن تحسُّن الاقتصاد رغماً عنكم ومن لا يشعر بذلك فتلك والله مشكلته

Loading...
صورة الحكومة تعلن تحسُّن الاقتصاد رغماً عنكم ومن لا يشعر بذلك فتلك والله مشكلته

أصدرت الحكومة بياناً أكَّدت فيه تحسُّن وضع الاقتصاد وتعافيه من التَّضخم ووقوفه على رجليه رغم أنف الجميع، مؤكدة أنَّ من لا يرى هذا التحسن ويلمسه بيديه ويتحسسه، تلك والله مشكلته، وليذهب ويضرب رأسه في أقرب حائط إن لم يعجبه الكلام.

وقالت الحكومة في بيانها أنَّ آتيتيود المواطنين تجاه تصريحاتها عادةً ما يكون سلبياً “مهما أنجزنا، لا يعجبهم العجب. يريدون أيَّ ذريعةٍ ليخرجوا إلى الشوارع ويزعجونا بطلباتهم؛ ولا يمتلك أيٌّ منهم بعد النَّظر الذي يسمح له بملاحظة تقلِّص الطبقتين المتوسطة والفقيرة”.

وأكَّد البيان أنَّ الحكومة قادرةٌ على معرفة التحسّن الاقتصادي أكثر من المواطنين “ليس لامتلاكنا مؤهلات علمية وعملية تمنحنا الأفضلية عليهم، فهذه شكلياتٌ لا تؤثر بقدر سلامة القلب وصفاء النية ومحبة الوطن والقائد والتزام توجيهاته، هذه أبسط قواعد الاقتصاد، كن جميلاً ترى الوجود والسياسة والحكومة والاقتصاد جميلاً”.

وأشار البيان إلى أنَّ القدرة الشرائية ممتازة والأسعار بمتناول الجميع بعكس ما يشيعه بعض المواطنون “لم تصلنا أي شكوى من مديرٍ أو مسؤولٍ أو مستثمرٍ يفهم بالاقتصاد. كما أنَّنا لم نجبر أحداً على قبول العمل في وظائف برواتب منخفضة، فالإنسان ليس شجرة، وإن لم يعجبه الدخل الذي تؤمنه له وظيفته، فبإمكانه العثور على وظيفتين أو ثلاث إضافية، أو ليهاجر ويرسل حوالاتٍ تخدم الاقتصاد الوطني عوض الجلوس في منزله والشكوى”.

ورجح البيان أنّ من لم يستشعر تحسن الاقتصاد يُعاني من رمد اقتصادي “إذ ينتشر هذا المرض خلال فترات النمو الاقتصادي، وبإمكاننا تقديم المساعدة لمن يحتاجها في مراكزنا ونخرج الرمد من عينه ويده ولسانه”.

شعورك تجاه المقال؟