تغطية إخبارية، خبر

إسرائيل تتفاجأ بوجود اتفاقيات لها مع السلطة الفلسطينية بعد إعلان أبو مازن وقف العمل بها

Loading...
صورة إسرائيل تتفاجأ بوجود اتفاقيات لها مع السلطة الفلسطينية بعد إعلان أبو مازن وقف العمل بها

تفاجأت الحكومة الإسرائيلية بإعلان السيد الرئيس الأخ المناضل الرمز والشهيد مرتين محمود عباس أبو مازن وقف عمل السلطة الفلسطينية بالاتفاقيات المبرمة معها رداً على خرقها، مؤكدةً أنَّها ليست على علم بوجودها، ولا تذكر قيام أحدٍ بتوقيعها ومصادقتها ولا حتى الاطلاع عليها. 

وأكَّد مختار شعب الله المختار حمامة السلام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استحالة إبرامه هو أو أيّ سياسي إسرائيليٍّ آخر اتفاقية مع الفلسطينيين “ولو كان ما يدعيه صحيحاً، لعاقبنا المجتمع الدولي وتوقَّف العالم عن عقد الاتفاقيات والصفقات معنا، وهو ما لم يحدث، بل العكس من ذلك، فإسرائيل اليوم طرف راسخ وموثوق أكثر من أي وقت مضى”. 

وأضاف “الاتفاقيات بين الدول تتطلب عادةً تعاهد دولتين، والفلسطينيون ليسوا دولة؛ يبدو أنَّ أبو مازن المسكين قد أصيب بالخرف وبدأ يهلوس ويتخيل نفسه رئيساً حقيقياً، ويبني في عالمه الخاص وقائع وأحداث لم تحصل”.

وأضاف “إن أصرَّ على وجود معاهداتٍ بيننا فليكن، هنالك معاهدات، وقد خرقناها يا سيدي وألغيناها. ليفعل ما يحلو له، ويبلط البحر، ويركب أعلى ما بخيله”.

ولم يستبعد بنيامين توقيع اتفاقيات مع السلطة مستقبلاً “إذا رغبوا بذلك، فنحن جاهزون، وأعدهم بتحمِّل كُلف طباعة الأوراق. لنتفق على خروجهم جميعاً من المنطقة وعدم عودتهم أبداً، وأتعهد بشرفي ألا أخل بهذه الاتفاقية أو ألتفّ عليها”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.