تغطية إخبارية، خبر

شابٌ يحظى أخيراً ببعض الاهتمام

Loading...
صورة شابٌ يحظى أخيراً ببعض الاهتمام

حظي الشاب أحمد، أو محمود، أو ممكن محمَّد، أو إبراهيم، ببعض الاهتمام على مواقع التواصل الاجتماعي وفي باحات المسجد الأقصى، بعدما حاول مراراً لفت نظر أي أحدٍ بنشره مقاطع فيديو تتغنَّى بجمال إسرائيل ومناداته بالتطبيع والتعاون معها وإعادة تغريد أي شيءٍ ينشره نتنياهو دون جدوى، لاعتقاد مستخدمي تويتر أنَّه مجرَّد ذبابة إلكترونية أخرى.

وأكد حامد أنَّ تجاهله من قبل مستخدمي مواقع التواصل دفعه للانتقال إلى العالم الحقيقي وزيارة القدس ليثبت وجوده ويهتم النَّاس به “شكَّل تعرضي للضرب وسماعي الإهانات بشكلٍ مباشرٍ تجربةً مختلفةً تماماً، إذ بذل النَّاس جهداً مضاعفاً للنهوض من أماكنهم وخلع ما بأرجلهم ورميها عليّ، غير آبهين بضياعها وعدم تمكُّنهم من استرجعاها، مكلِّفين أنفسهم ثمن الكراسي التي كُسرت على ظهري”. وأضاف “هذه الأمور لا تقارن بشتمي واسع النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي”.

وأشار حميد إلى أنَّ الاهتمام لم يأته من الجانب الفلسطيني فحسب “بل دُعيت لزيارة بعض الإسرائيليين أيضاً!. لطالما رحَّبوا بي على الإنترنت وأعربوا عن امتنانهم لي، وهاهم الآن أمامي، بشحمهم ولحمهم، حتى أنَّهم سمحوا لي بزيارة الكنيست ودافعوا عني ضدَّ الفلسطينيين وكأنَّني شيء مهم”.

ونصح حمدان كلَّ من يواجه مشاكل في الحصول على اهتمام النَّاس لأمره بعدم اليأس “فكما أثمر تعبي وتواصل معي الإسرائيليون واهتمُّوا بي، بإمكانكم فعل أي شيء إن تحليتم بالقدر الكافي من الإرادة والإصرار، كدعم إسرائيل كما فعلت أنا، أو تأييد ترامب، أو الصين في حملتها ضدَّ مسلمي الإيغور، أو دولة الخلافة، أمَّا إذا أردتم تحقيق شهرة دون أن يُبصق في وجوهكم كثيراً، فيمكنكم خطف طائرة أو تفجير قنبلة في مترو”.

شعورك تجاه المقال؟