كيم جونغ أون يرحب بترامب ويهديه رأساً نووياً كعربون صداقة لإثبات حسن النيَّة
٠١ يوليو، ٢٠١٩

أهدى رئيس كوريا الشمالية أباً عن جد كيم جونغ أون نظيره الأمريكي المنتخب مع الأسف دونالد ترامب رأساً نووياً، بمناسبة زيارته التاريخية إلى ربوع المنطقة منزوعة السلاح، كعربون صداقة وإثبات حسن نوايا.
واتسم لقاء الرئيسين بالود وتقارب وجهات النظر؛ إذ أكد كيم سعادته بزيارة الرجل العجوز، فيما أعرب دونالد اعتزازه بصداقة رجل قصير سمين مثله.
كما استعرض الرئيسان صور الزرين الحمراوين على مكتبيهما، والأصبع المفضل لدى كل منهما للضغط عليهما، قبل أن يتطرقا للحديث عن الصحافة والسياسيين وأساليب السيطرة عليهما وقمعهما.
وفي ختام اللقاء، تعهَّد كيم بأن يرسل لترامب بضعة رؤوس نووية مُحمَّلة على صواريخ باليستية، فيما وعده ترامب أن يهديه قنبلتين ذريتين أفخم وأكبر من اللتين ألقيتا على هيروشيما وناغازاكي، لتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.