إسرائيل تقتل مجموعة من السوريين لتعويض انخفاض معدل وفياتهم مؤخراً
٠١ يوليو، ٢٠١٩
في خطوة تؤكد اهتمامها بالشأن السوري، أقدمت إسرائيل على قتل مجموعة من السوريين في حمص، لتعويض الانخفاض الذي طرأ على معدل وفياتهم بسبب تقصير الأطراف المتناحرة في البلاد في الآونة الأخيرة.
وقال مختار شعب الله المختار حمامة السلام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنّ الوضع في سوريا أصبح مُخزياً “إذ خفّت حدَّة الصراع وتركَّز في مناطق محدودة، بسبب تراجع حماس الأطراف المتنازعة ورغبتها بالاستقرار في الأماكن التي استولت عليها، بعد أن كانت تقيم سوريا ولا تقعدها حتى جعلتها حديث العالم وشاغله الشاغل بحصيلة وفيات يومية تعادل ما نقتله على مدى أشهر في غزة”.
وأشاد بنيامين بما أظهرته إسرائيل من نكران للذات في سوريا “انخفاض معدل الضحايا ينبئ بقرب انتهاء الحرب فيها، وهو ما يعني توقف المساعدات والإضرار باقتصادها المتهالك أساساً، لذا، سارعنا إلى قصفها لتتصدّر نقاشات المحافل الدولية مجدداً ، وضحَّينا بتفرُّد القضية الإسرائيلية وحدها كقضية مركزية للعالم أجمع”.
وأضاف “لا تهدف خطوتنا إلى إعادة الوفيات إلى معدلها الطبيعي فحسب، بل نسعى لإستعادة شعور الإثارة عند الشعب السوري، خصوصاً أهالي حمص؛ اختيار المدينة لم يأت بمحض الصدفة. إنها حمص التي عاشت الحصار، حمص القصف والدماء والمجازر الجماعية والاعتقالات بالجملة، لن نراها تتحول اليوم إلى مدينة هامشية لا تحظى سوى ببضعة اعتقالات جافة ونقف مكتوفي الأيدي”.