عمرو وردة ينوي الاعتزال دوليًا والتفرّغ للتحرّش
فواز غبغير - مراسل الحدود لشؤون التحرش، والذي طردناه بعد نشر هذا المقال
٢٧ يونيو، ٢٠١٩

أعلن اللاعب المصري عمرو وردة أنه يفكّر جدياً باعتزال اللعب دولياً مع منتخب بلاده بعد استبعاده من القائمة المشاركة في كأس أمم إفريقيا وتعاطي اتحاد كرة القدم مع قضيته دون الأخذ بعين الاعتبار أنّه رجل طويل عريض ويحق له فعل ما يحلو له بنساء العالم، مؤكداً أنه سيتفرّغ للّعب والاحتراف في مجال التحرّش.
وقال وردة أنّ حرمانه من المشاركة في البطولة جاء في الوقت المناسب “أصلًا كنتُ أبحث عن حجّة للتهرب منهم منذ اكتشافي إمكانياتي في البرتغال عندما تحرَّشت بزوجات زملائي هناك، كما أنَّ بإمكاني الآن دخول عالم التحرش من أوسع أبوابه بعدما انشهرت وصارت سيرتي على كلِّ لسان، والتفرَّغ بشكلٍ تامٍّ لمراقبة حسابات العارضات على إنستاغرام وصقل مهاراتي في التحرِّش بهنَّ دون القلق من استدعائي لتدريبات كرة القدم”.
وأكّد عمرو أنّه بات بمقدوره التركيز على ما يحبِّه الآن “لا يمكن للإنسان أن يحترف أكثر من رياضةٍ في آنٍ واحد إن كان يطمح ليصبح الأفضل فيها، وعندما وصلت مفترق الطريق اخترت شغفي وقلت لكرة القدم مع السلامة، سأكمل مشواري الاحترافي في اليونان لكن بما أهوى هذه المرَّة، وأنمِّي قدراتي هناك حيث النِّساء الطويلات البيضاوات ذوات العيون الواسعة والأجسام الممشوقة”.
وأشار عمرو إلى أنَّه لا يكترث لمنتقديه “فهم أعداء نجاحٍ فقط، يتمنون لو يُرسلون صوراً لأعضائهم الذكرية لعارضةٍ واحدة. لقد علَّمتني كرة القدم تجاهلهم والتركيز على الداعمين الذين يقفون خلف أبناء بلدهم ويسعون لإعلاء اسمها في مختلف المراتب، حتى لو كانت معدَّلات التحرِّش”.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.