باسيل يقيم مهرجان عودة للاجئين احتفالاً بيومهم العالمي
٢٠ يونيو، ٢٠١٩

احتفالاً بيوم اللاجئين العالمي، رعى وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل مهرجان عودة اللاجئين في لبنان، مؤكداً أن قضيتهم تحتل أولوية بالنسبة له في المحافل المحلية والدولية، وأنه سيبذل ما بوسعه لإيجاد أي حل يعيدهم إلى بلادهم أو ينقلهم إلى بلد آخر.
وافتتح جبران المهرجان بكلمة ألقاها على رؤوس اللاجئين، أعرب فيها عن أمله بأن تكون هذه آخر مرّة يراهم فيها “وسأبقى على عهدي معكم إلى أن يغادر آخر واحد منكم، بصرف النظر عن جنسيته أو لونه أو دينه أو طائفته، لأن الجميع سواسية ولا أحد أفضل من أحد لبناني”.
المهرجان الذي استضاف كوكبة من رموز اليمين المتطرف حول العالم، تضمن مجموعة مميزة من الفعاليات، أبرزها أوبريت يا عيني عالسوريين، ومحاضرات ووثائقيات حول آفة اللاجئين وخطرها على الاقتصاد والسياحة والبيئة والمجتمع والصحة وتسببها بازدحامات السير، قبل أن يُختتم بتكريم سوريين وفلسطينيين لم تطأ أقدامهم لبنان من قبل.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.