لايف ستايل، تقرير

“قيَّدني وضربني وقتل الفتاة التي أسكنها” جنِّي يروي للحدود كيف نجا من الموت بأعجوبة

الجنِّي ميمون كمطم - مراسل الحدود لشؤون العالم الآخر

Loading...
صورة “قيَّدني وضربني وقتل الفتاة التي أسكنها” جنِّي يروي للحدود كيف نجا من الموت بأعجوبة

في ضاحية من ضواحي القدس، تمكَّن مراسلنا من اللقاء بالجنِّي قُزح أبو شَمشق، ليروي لنا واحدة من أقسى التجارب في حياته، وتفاصيل نجاته بأعجوبة من الموت بجريمة مُروّعة اهتزت لها عوالم الجن وأوساط العفاريت، حين أقدم مشعوذ مغمور من الدرجة العاشرة على تقييده وإبراحه ضرباً وقتل الفتاة التي كان يسكن فيها مع إخوته الثلاثة.

وقال قُزح إنه يشعر بإعياء شديد واضطراب ما بعد الصدمة “أُخرج، أُخرج، أُخرج، ما زال صدى هذه الكلمات يتردد في أذني والمشعوذ يصرخ ويهوي بعصاه على أضلاع الفتاة ليخرب بيتي ويطردني منها وكأنها بيت أهله”.

وبيَّن قُزح رفضه الخروج في بداية الأمر “فقد كانت الفتاة سكناً مريحاً لطيفاً، وتوقعت أن يتمتم ببضعة كلمات غير مفهومة ويأخذ المعلوم وتنتهي القصة بسلام، لكنّه أبى إلا أن يستعرض عضلاته. شاهدتُ بأمّ عيني مسكني يتهالك ويتداعى، وإخوتي يموتون جراء لكماته ورفساته وضربات عصاه؛ وكدت أقضي معهم لولا انشغاله برمي التراب علينا، فاغتنمت الفرصة ولذت بالفرار”.

وحمّل قُزح أهل الفتاة مسؤولية الحادثة “ساقونا إلى أجلنا بأيديهم بسبب بخلهم، لو أنّهم دفعوا له مبلغاً جيداً من البداية، لما استفزوه وأثاروا غضبه ليفرغ غيظه منهم بكل هذه الوحشية”.

وأكد قُزح أنّه تعلّم الكثير من هذه التجربة “من الآن فصاعداً، لن أقبل السكن إلّا في جسد مشعوذ، لأعيش هانئاً مطمئناً دون أن يطردني أو يهدد حياتي أحد”.

شعورك تجاه المقال؟