تغطية إخبارية، خبر

السيسي يستنكر موت مرسي قبل أن ينتهي من سجنه للأبد

Loading...
صورة السيسي يستنكر موت مرسي قبل أن ينتهي من سجنه للأبد

استنكر فخامة الرئيس الدكر عبد الفتاح نور عينينا السيسي وفاة الرئيس الذي خلعه ليحتلَّ موقعه محمد مرسي، قبل أن يقضي عشرين أو خمسة وأربعين أو خمسة وسبعين سنة المتوقع منه إمضاؤها في السجن ثم الوفاة بداخله برفقة آلاف السجناء السياسيين.

وقال مصدر مطلع إن عبد الفتاح في حيرة من أمره “ومن غير الواضح ما الذي سيفعله بعد الرحيل المفاجئ لمرسي؛ فمن الصعب ملء الفراغ الذي تركه باعتقال مزيد من الإخوان ومحاكمتهم وتأجيل محاكماتهم ثم الحكم بإعدامهم والعدول عن القرار والحكم بإعدامهم مرة أخرى”.

وأشار المصدر إلى أن إعادة محاكمة حسني مبارك قد تساعد عبد الفتاح على تجاوز انزعاجه بشكل مؤقت.

من جانبه، أكد الخبير المصري، صبحي شألط، أن تصرف مرسي يفضح أنانيته وانعدام وطنيته وكراهيته للعدالة “إذ رفض البقاء على قيد الحياة رغم محاولات إنعاشه بهدف تشويه سمعة الأمن المصري ومصلحة السجون وتعزيز الشائعات التي تنال من الجهاز القضائي ونزاهته وعدالته واستقلاله، رغم قدرته على محاكمة الزعماء بتروٍّ لسنوات طويلة والاستماع لهم ولمحاميهم قبل إعدامهم، وليس تبرئتهم فقط”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.