تغطية إخبارية، خبر

البدء بمحاكمة البشير بتهمة سوء توزيع ثروات السودان على أصدقائه

Loading...
صورة البدء بمحاكمة البشير بتهمة سوء توزيع ثروات السودان على أصدقائه

شرع من تبقى من العهد البائد في السودان بمحاكمة زعيمهم وتاج رأسهم السابق الرئيس الذي خلعوه عمر البشير، بتهمة الجشع والاحتكار وسوء توزيع ثروات البلاد عليهم.

وقال المتحدث باسم المجلس العسكري إنَّ عُمر كنز الملايين في قصره ولم يعط أصدقاءه من الجمل أذنه “إخص عليه، ضحك علينا لثلاثة عقود ونحن من ساندناه على أهالي الجنوب ووقت الانفصال، رغم أنه طيَّر نصف البلد وضيَّع علينا عوائد النفط فيه، آزرناه في كل دورة رئاسية للتجديد له، وحتى خلال المظاهرات التي نادت بخلعه، قمعنا المتظاهرين وقتلنا بعضاً منهم إرضاء له، قبل أن نضطر للإطاحة به لأنانيته ورفضه تسليم السلطة لأحد منا، وتعريضه نظامنا كله للخطر بسبب جشعه”.

وأضاف “كنا نود لو بقينا نظاماً واحداً متحداً على قلب رجل واحد دون أن نفكر، مجرد تفكير، بخلعه، إلا أن تقصيره معنا وحرمانه لنا من نصيبنا المستحق، دفعنا لسماع مطالب الشعب، مع أنه كان باستطاعتنا قطع الإنترنت عن المعتصمين والتنكيل بهم مثلما فعلنا قبل عدة أيام لأجل الرئيس الجديد”.

وأكد الناطق أن البشير لن يتمكن من اللجوء إلى بلد آخر “ولن يلقى دلالاً كالذي قدمه الجيش المصري لحسني مبارك عبر وضعه في مستشفى عسكري بخدمة خمس نجوم، ولن يجد محاكمة صورية لذرِّ الرماد في العيون ليخرج بعد عدة سنوات بريئاً، لأن خطأه لم يكن بحق الشعب، بل خطأ بحقنا، لقد فاته القطار، ولم يعد للصلح مطرح”.

شعورك تجاه المقال؟