الحكومة تلتزم بمعاهدة باريس للمناخ بالحد من نشوء أي صناعة في البلاد
٣٠ مايو، ٢٠١٩
عقدت الحكومة ظهر اليوم مؤتمراً صحفياً أكدت فيه التزامها التام بمعاهدة باريس للمناخ، من خلال حرصها الدائم على الحد من ظاهرة الصناعة ومنع توسّعها وانتشارها والوقوف في وجه أي محاولة تعتمد على الاستثمار فيها أو التفكير بإقامتها على أرض الوطن، لما تتسببه من أضرار كارثية تفوق إيجابياتها بكثير.
وقال الناطق باسم الحكومة إنّ الدولة كانت سبّاقة في التعامل مع قضية التغير المناخي حتّى قبل المعاهدة “استشعرت قيادتنا الحكيمة الخطر منذ بدايات الثورة الصناعية، وفي الوقت الذي تسابقت فيه الدول للحاق بما يسمى ركب التطور، التزمنا بعدم القيام بأي شيء، باستثناء الصناعات الخفيفة مثل الشيبس والبسكويت والعصير ذات الأثر المحدود على البيئة، والذي يقل بكثير عن أثرها على الاقتصاد الوطني”.
ولفتَ الناطق إلى أنّ عدم التصنيع لا يعني ضياع الفرص الاقتصادية “فالدول الصناعية تدر علينا المنح والقروض الميسرة لقاء التزامنا بالاتفاقية وتقليلنا من المخاطر البيئية الناجمة عن صناعاتها”.
وأشار الناطق إلى أن الوقت لم يفت بعد بالنسبة للدول الكبرى “ليس المهم ما تصنع، فقيادتنا قادرة على صنع المعجزات ولن تعجز عن تصنيع بضعة معادن وهياكل وقطع غيار، لكنّ المهم أن يكون لدينا كوكب نعيش عليه ونقيم فيه الصناعات، لذا، أدعو الجميع للاقتداء بتجربتنا في الاعتماد على اقتصاد المبادرات الشبابية والبازارات الخيرية ودعم مشاريع المخلل المنزلي وغيرها من الأفكار الريادية الخلاقة التي ننفذها بنجاح كبير دون أي أضرار بيئية تذكر”.