إسرائيل تفرج عن أحد الأطفال المعتقلين في غزة
٠٥ مايو، ٢٠١٩

أفرج الجيش الإسرائيلي عن أحد الأطفال المعتقلين في غزة، مؤكداً أن لفتته الكريمة تثبت أن إسرائيل دولة قانون ومؤسسات تحترم حقوق الأطفال والمعتقلين، وتسعى بشكل حثيث لتطبيق العدالة.
وقال الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية أفتخاي آشبالاميم إن بلاده تشعر بمعاناة الأطفال “فهم يقبعون في السجن رغم أنهم لم يقترفوا أي ذنب. كل الحق على ذويهم الذين يستمرون بالإنجاب، رغم إدراكهم أنهم فلسطينيون يعيشون في غزة”.
وأشار الناطق إلى أن اتهام إسرائيل بالإفراج عن المعتقلين لأغراض الدعاية السياسية قبل أن تعيد القبض عليهم عار عن الصحة “هذه المرَّة سيكون إفراجاً حقيقياً ونهائياً؛ فنحن لم نطلق سراح الطفل فحسب، بل بذلنا ما بوسعنا لنتأكد بأننا لن نضطرَّ لاعتقاله مجدداً؛ إذ حرَّرناه من كل قيود المكان والزمان وحتى من جسده”.
وأضاف “عملنا لفترة طويلة على جعل غزة بيئة عائلية ملائمة للأطفال، فسمحنا بدخول المساعدات إليها وتركنا المساجين يشيِِّدون فيها مدارس وساحات لعب ومهاجع خاصة بالعائلات. لكن، تبقى المخاوف قائمة عند الأطفال من عدم القدرة على الوصول إلى مدارسهم أو اللعب في الساحات خشية أن يتعرضوا لإطلاق الرصاص والقصف الجوي والمدفعي وفقدان أماكن سكنهم أو أحد أطرافهم، لأن ذويهم مستمرون بحشو رؤوسهم بأفكار مُضللة ومُشوهة عنَّا حتى يعادوننا ويخرجوا ضدنا في مسيرات ومظاهرات، مما يضطرنا لإطلاق الرصاص وقصفهم بسلاح الجو والمدفعية، فنُفقدهم المدرسة والساحات وأماكن سكنهم وأطرافهم”.
وأكد الناطق استمرار إسرائيل على نهجها الرامي للأفراج عن أكبر عدد ممكن من الأطفال المعتقلين في غزة “وسنبذل قصارى جهدنا لتحرير أمهاتهم ليلتحقوا بهم، وأجدادهم وآبائهم كذلك. سنسمح لهم بالخروج فقط من أجل أولادهم، رغم أنهم يستحقون البقاء في غزة للأبد”.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.