تغطية إخبارية، خبر

الانتخابات الإسرائيلية: فوز اليمين اليميني بفارق بسيط عن اليمين بعض الشيء وانتكاسة لليمين اليساري

Loading...
صورة الانتخابات الإسرائيلية: فوز اليمين اليميني بفارق بسيط عن اليمين بعض الشيء وانتكاسة لليمين اليساري

حقَّق اليمين اليميني في إسرائيل فوزاً صعباً على أقوى منافسيه من الأحزاب اليمينية بعض الشيء، بينما مُني اليمين اليساري بهزيمة ساحقة بعد فشله في جذب الناخبين الإسرائيليين لبرنامجه الانتخابي الذي لم يُقنعهم بمدى يمينيَّته.

واعتبر الناطق باسم اليمين الفائز حاموخ كلاشنشتاين ما تحقَّق تتويجاً لسنوات من ترسيخ التطرُّف البنَّاء “توسَّعنا في مساحة المستوطنات وتشييد المزيد منها رغم أنف المجتمع الدولي واعتراض أبو مازن شخصياً، ونجحنا بجعل القدس عاصمة لنا وحدنا وضمِّ الجولان لأراضينا، وقريباً سنضع مستوطنات الضفة والضفّة كلّها في جيبنا. كما حقَّقنا انتصارات باهرة على عمر أبو ليلى وباسل الأعرج دون الحاجة إلى تنسيق أمني، واعتقلنا إسراء جعابيص وعهد التميمي، وأسرنا أسرى سابقين وأسرى جدد. كل تلك المعطيات ساهمت في كسبنا ثقة الناخب الإسرائيلي الباحث عن السلام الدائم مع نفسه”.

من جانبه، قال الناطق باسم التحالف اليميني بعض الشيء آرييل مماخين إنَّ نتيجة الانتخابات ستُشوِّه سمعة إسرائيل “فانتخاب شخص مُتَّهم بالفساد يضعنا في مربع واحد مع الدول العربية الدونية الوضيعة الحقيرة، كما ستفتح تصرُّفاته الغوغائية تجاه الفلسطنيين المجال أمام العالم لانتقادنا. كنَّا سنحقق الإنجازات ذاتها، بل ونتخلص من العرب جميعهم، ولكن من خلال عمل مؤسسي ومدروس ومُنظَّم بمعزل عن الطرق الشعبوية الدنيئة”.

أما اليمين اليساري، فأصدر بدوره بياناً حمَّل فيه الناخب الإسرائيلي مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع “ننعى ببالغ الحزن العدالة الاجتماعية التي كنا ننوي تحقيقها بين كافة مُكوِّنات الدولة الإسرائيلية من اليهود الأشكناز والسفرديم والفلاشا، ومشروعنا القائم على علمانيِّة الدولة اليهودية الخالصة. للأسف، أضاع الناخب الإسرائيلي اليوم إمكانية التوصل إلى حلِّ الدولتين، دولة فتح ودولة حماس، في محيطهما من الدول المجاورة لنا”.

شعورك تجاه المقال؟