زوجان مازوخيَّان يدخُلان غرفة النوم لإنجاب طفل
٠١ أبريل، ٢٠١٩
دخل الزوجان المازوخيَّان حسام السبياني وأماني غوابير غرفة النَّوم، ليمارسا النشاطات الجنسية التي يُفضلانها ويؤدِّيانها بين الحين والآخر، وتُسفر عادةً عن إنجاب طفلٍ جديد.
وكان حسام قد جهّز منذ أسبوع كافة الأدوات التي يحتاجها في تجربته؛ فاشترى سلاسل وكراتٍ ملوَّنة ليلعب بها الرضيع عندما يُولَد، وقفازاتٍ يرتديها كي لا يخرمش نفسه. وخلال جولته التسوُّقية، لفتت انتباهه بعض الأقنعة، فاشتراها ليرتديها هو وأماني وباقي أفراد العائلة في حفل استقبال الطفل عندما يأتي سالماً. أمَّا بالنسبة للملابس، فأكَّد أنَّه ما زال يحتفظ ببعض منها من المرَّة الماضية، حين وُلد ابنه الأول.
ويؤمن حسام بأنَّ الحياة الزوجية تحتاج للتجديد بشكل مستمرٍّ، تفادياً للملل الناتج عن اعتياد كلِّ طرفٍ على روتين الآخر وحفظه لما يحبُّ وما يكره، وهو ما شجَّعه مراراً على تجربة أشياء جديدة ومتنوعة بغضِّ النظر عن خطورتها وعواقبها الوخيمة، ولا يُستبعد أن تصل به نزعاته المازوخية إلى الرغبة بإنجاب فتاةٍ تُذيقه أشكالاً جديدة من تعذيب الذات.
ويرفض حسام وأماني الاستماع لنصائح أصدقائهما وأفراد من عائلتيهما بضرورة التوقُّف عن ممارساتهما، الأمر الذي يدلُّ على استمتاعهما بالتعرُّض للبصق والتوبيخ والصراخ وتلقِّي الصفعات المؤلمة، ورغبتهما بتكرار تجربة الجولدن شاور.