بيل كوسبي يطلب الحصول على الجنسية الأردنية للاستفادة من ٣٠٨
١٥ ديسمبر، ٢٠١٤
تقدم الكوميدي الأمريكي الشهير بيل كوسبي بطلب للحصول على الجنسية الأردنية، و ذلك بعد اتهامه باغتصاب حوالي عشرين امرأة في تاريخ حياته. وبحسب ما ورد عن محامي السيد كوسبي فإن الهدف من التقدم للحصول على الجنسية هو محاولة الاستفادة من المرونة الرسمية لقوانين المحاكم الأردنية في مثل هذه القضايا، حيث أن الإدانة “المستبعدة” بحسب المحامي لن تتطلب منه اكثر من أن يتزوجهن ليستر عليهن. وستتمكن بذلك أربع سيدات أمريكيات من نيل شرف الزواج من مغتصبهن وهو أمرّ لم يكن ليحصل في الولايات المتحدة طبعاً.
وبحسب تسريبات غير مؤكدة عن حوارات أروقة مجلس النواب، فإن تجنيس السيد كوسبي لو تحقق، قد يتسبب بدخول عشرين إمرأة جديدة الى المجتمع ومن النوع الذي لا يجلس بسهولة. وتوقفت التسريبات عند دخول النائب هند الفايز الى المجلس حيث وقف جميع السادة النواب بهدف تفريغ الكراسي للسيدة النائب، املاً في أن تجلس.
وفي تصريح آخر من قبل الحركة الوطنية الأردنية، قامت المعارضة بمطالبة الحكومة بالتحقق من جنسية أم السيد كوسبي، تجنبا لخطر أن تكون أم كوسبي أردنية أو زارت الأردن أو حتى سمعت بالأردن يوماً، و ذلك لما تعتبره الحركة تهديدا وجودياً يمثله أبناء الأردنيات على الهوية الوطنية الأردنية. ويعيد هذا الأمر إلى الأذهان المؤامرة التي قامت بها السويد عندما دفعت بشبابها للزواج من أردنيات بهدف تجنيس ابناءهم بالجنسية الأردنية، لكسر الثابتة الوطنية الأردنية المعروفة، بأن الأردن ليست السويد.
ونفى محامي السيد كوسبي أي نية لدى موكله للتخلي عن الجنسية الأمريكية في المقابل، الأمر الذي استغربه البعض نظراً للقوانين الأردنية التي تسهّل للسيد كوزبي وغيره، فرص الاغتصاب ونهب المال العام والتهرب الضريبي، وهي أمور لم تتمكن الولايات المتحدة من قوننتها كالأردن.