تغطية إخبارية، خبر

إضافة تهمة التحرُّش للناشطات السعوديات بعد علم القضاة بأنهنَّ أمسكن أيدي المُحقِّقين أثناء ضربهن

Loading...
صورة إضافة تهمة التحرُّش للناشطات السعوديات بعد علم القضاة بأنهنَّ أمسكن أيدي المُحقِّقين أثناء ضربهن

أمرَ القضاة المُكلَّفون بالنَّظر في قضية النَّاشطات السعوديات بتوجيه المزيد من التهم لهنَّ، وإدانتهنَّ بجرم مراودة المُحقِّقين عن أنفسهم والتحرُّش بهم، واستغلاهنَّ ضربهم لهنَّ وتعذيبهنَّ ليلمسن أيديهم ويُبعدنها عن أجسادهنَّ.

وبحسب مصادر قضائية، فإنَّ المُتَّهمات اعترفن بالتهم الموجَّهة إليهنَّ “وأخبرنَ القضاة وكلَّ الحضور أنَّهنَّ تعرَّضنَ للضرب والتعذيب، وأنَّ أيدي المحققين قد لامستهنَّ بالفعل؛ وقلن هذا على الملأ وعبر مُكبِّرات صوت، دون أي ذرَّة حياء”.

وروى أحد المُحقِّقين خلال الإدلاء بشهادته أمام المحكمة ما جرى معه “بدأتُ عملي كأي يومٍ طبيعي. شربتُ قهوتي ورفعت أكمام قميصي وخلعتُ عقالي استعداداً لضرب المعتقلين، وباشرت مهامي الاعتيادية إلى أن جاءتني الأوامر بالتعامل مع المُتحرِّشات، وما أن رفعت يدي لضرب واحدةً منهنَّ إلا ووجدتُ وجهها، استغفر الله، يلمسُ كَفِّي”.

من جانبه، أشار كبير المُحقِّقين، السيد أبو مِفحل، إلى فشل السلطات في تأمين سلامته وسلامة زملائه “كان من الواضح إصرار المُتَّهمات على إيقاع الأذى بنا؛ فحتى عندما قرَّرنا جلدهنُّ بأسواطٍ طويلة للحيلولة دون اقترابنا منهنَّ، بدأن بإصدار أصواتٍ مرتفعة حادة ومُخجلة تستطيع إغراء حتى أكثر الرجال ورعاً”.

يُذكَر أنَّ التحرش بالمحقِّقين ليس التهمة الوحيدة الموجِّهة للناشطات؛ إذ تنظر المحكمة في تخابرهنَّ مع جهاتٍ خارجية تكنُّ العداء للسعودية، كالأمم المتحدة ومُنظَّمات حقوق الإنسان.

شعورك تجاه المقال؟