تغطية إخبارية، خبر

قادة عرب يندِّدون بقرار ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان ولكن ليس كثيراً لأنه يغيظ الأسد

Loading...
صورة قادة عرب يندِّدون بقرار ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان ولكن ليس كثيراً لأنه يغيظ الأسد

ندَّدت قياداتٌ عربية بقرار الرئيس الأمريكي المنتخب مع الأسف دونالد ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، تنديداً خفيفاً شكليِّاً؛ لأنَّ قراره في النهاية يضرُّ الدكتور الفريق أوَّل ركن الأمين العام لحزب البعث الرفيق الطليعي البطل بشار حافظ الأسد أبو حافظ.

وأصدر القادة بياناً مشتركاً شدَّدوا فيه على أنَّ المساس بسيادة أيِّ أرضٍ عربيَّة يعتبر تجاوزاً للخطوط الحمر  “باستثناء الأراضي السورية، فالتعدي عليها خطٌّ أحمر باهت، أو وردي، أو ربما أحمر فعلاً ولكن بنسبة شفافية تتراوحُ بين ثلاثين إلى سبعين في المئة، بحسب المنطقة والجهة المُسيطرة عليها. وفي حالة الجولان تقدَّر بسبعٍ وأربعين في المئة”.

وأكَّد القادة أنَّ قرار ترامب جاء بمثابة عدالة ربَّانية ضدَّ كل الفظاعات التي ارتكبها نظام الأسد “حرق الله قلبه في الجولان تماماً كما حرق قلوبنا على أولادنا في سوريا، وتسبَّب بضياع كل الأموال التي دفعناها لتدريبهم وتسليحهم وضمِّهم لجبهة النصرة سدى”.

وأشار القادة إلى أنَّهم، وعلى الرغم من سعادتهم الجزئية بالقرار، لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام تحقيق إسرائيل لأطماعها “وسنضرب بيدٍ من حديدٍ كلَّ من تُسوِّل له نفسه التشكيك بقدرتنا على الرد، وسنلقي كلَّ من يتجرَّأ على انتقاد ردِّ فعلنا في السجن فوراً، إلى أن يتقبَّل الشعب القرار، ونبدأ بالتعامل معه بأريحية والدفاع عنه أيضاً، مثله مثل عملية السلام”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.