السيسي يعرض إرسال الشرطة المصرية للتعامل مع المتظاهرين الأمريكان
٠٧ ديسمبر، ٢٠١٤

أصدرت الرئاسة المصرية تسريباً جديداً لسيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي يعلن فيه استعداده إرسال الشرطة المصرية للتعامل مع المتظاهرين الأمريكيين، مشيراً إلى امتلاكها باعاً طويلاً في التعامل مع المتظاهرين دون الحاجة لقتلهم، كما فعل الشرطي الأمريكي الأبيض.
وأضاف السيسي أن الشرطة المصرية تستطيع أن تحاور المتظاهرين وتشرح لهم خطأهم إلى أن يشعروا بعبثية الحياة بما يكفي لينتحروا، كما حصل في مصر، والقضاء المصري شاهد على ذلك.
من جانبها، قالت الخارجية الأميركية أنها شاهدت عن كثب فيلماً وثائقياً عن تاريخ ميدان التحرير في مصر ودوار اللؤلؤة في البحرين، وأنّها لا تجد ما يمنع من استثمار خبرات الشرطة المصرية والدرك الأردني في مواجهة المؤامرات الخارجية. مؤكّدةً “أن كل التظاهرات التي تحدث في البلاد هي ببساطة أحداث مفبركة في استوديوهات روسية و صينية، بالتعاون مع قلّة مندسّة تحاول العبث بأمن الولايات المتحدة وأمانها”.
وتصرّ الخارجية الأمريكية على عدم وجود يوجد سبب للتظاهر في الولايات المتحدة، حيث لا تاريخ من العنصرية ضد السود أو الهنود الحمر أو اليهود أو المسلمين في البلاد، الأمر الذي يعرف الجميع نتائجه.
على صعيد متّصل، أبدى الرئيس المصري السابق (حتى الآن) حسني مبارك، امتعاضه من اتهام الشرطي الأمريكاني الوديع بقتل المواطن الأميركي الأسود، حيث اقترح أن يتم التحقق من ذلك عبر محاكمته أمام القضاء المصري، لثقته من نزاهة هذا القضاء وقدرته على كشف المنتحرين ودوافعهم، حتى لو كان انتحارهم عبر اعتراض مسار رصاص القناصة على الأسطح.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.