تغطية إخبارية، خبر

النيابة العامة السعودية تؤكِّد أن لجين طلبت شخصياً عدم توكيل محام لثقتها المطلقة بالقضاء السعودي

Loading...
صورة النيابة العامة السعودية تؤكِّد أن لجين طلبت شخصياً عدم توكيل محام لثقتها المطلقة بالقضاء السعودي

أكدت النيابة العامة السعودية أن لجين طلبت عدم توكيل محام يدافع عنها، وأنها تشعر بالراحة بما أن القضية في قبضة العدالة السعودية، لثقتها المُطلقة بنزاهة القضاء وإنصافه.

وقال النائب العام إن لجين لم ترفض توكيل محام فحسب، بل رفضت كذلك أن نُعيِّن لها واحداً على نفقتنا “قالت لي بالحرف الواحد إذا رأى القضاء السعودي أنني مذنبة، فأنا مذنبة فعلاً. هل سأعلم أكثر مما تعلم الدولة؟ وإن برَّأتني بلادي فهذا شرف لا أستحقُّه، فأنا بشر وكل البشر خطَّاؤون، وخير الخطَّائين التوَّابون، وأستغفر ولي الأمر من أي ذنب اقترفته”.

وأوضح النائب العام أن لجين تؤمن بأن تعيين محام لا يعدُّ تشكيكاً بقدرة القاضي على تمييز الحق من الباطل من المفتري فحسب “بل يتجاوز ذلك إلى اعتباره تشكيكاً بسيِّدها وتاج رأسها الملك سلمان وجلالة ولي عهده محمد الذي عيَّنه قاضياً وأعطاه الإذن بإصدار الأحكام”.

وأضاف “هي لا تعلم تحديداً ما التهم الموجَّهة لها، وليست مُهتمة بمعرفتها، حتى أنها موافقةٌ مسبقاً على إدانتها بالعمالة إن اعتبرناها عميلة، وترى أن من حقِّنا محاسبتها على قيادة السيارة قبل قرار السماح بذلك، ولأنها لم تمتلك رخصة قيادة، ولم تستأذنَّا قبل الاعتراض على عدم منحها حقوقها، ولم تسألنا إن كانت لها حقوقٌ أساساً”.

وأشار النائب العام إلى أن المعتقلة تشعر بالرضا بالقضاء السعودي وقدره “سواء أعدمها أم عفا عنها، ولا اعتراض لديها على حكم القاضي، لأنَّه ولي أمرها داخل المحكمة ولن تخالف رأيه، وليس لها أن تنطق بكلمة واحدة بحضوره”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.