تغطية إخبارية، خبر

جهود ابن سلمان الدبلوماسيَّة للتوسُّط بين الهند وباكستان تُثمر خلال بضعة أيام فقط من زيارته لهما

Loading...
صورة جهود ابن سلمان الدبلوماسيَّة للتوسُّط بين الهند وباكستان تُثمر خلال بضعة أيام فقط من زيارته لهما

أثمرت جهود جلالة ملك المستقبل وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان بشكل أسرع من المتوقَّع، فيما يتعلَّق بالتوسُّط بين الهند وباكستان سعياً لإيجاد حلٍّ نهائي وجذري للصراع الدائر بينهما حول إقليم كشمير، دون أن تُفضي تلك الوساطة إلى قضاء أحدهما على الآخر، حتى لحظة إعداد الخبر.

وقال محمد إنَّه نجح خلال فترة قياسية من زيارته للبلدين بتحريك المياه الراكدة بينهما “عندما كنت في باكستان أكَّدتُ لهم أهمية إنهاء هذا الصراع، وأنَّ عليهم الخجل من أنفسهم، فهم لا ينفكُّون يصدرون تصريحات إعلامية رنَّانة بينما تتكدِّس ترسانتهم النوويَّة في المستودعات، ونصحتهم بحسم أمرهم والتصرُّف كدولة محترمة، وأعطيتهم عشرين ملياراً مبدئياً، وقلت لهم إن اللبيب من الإشارة يفهم، وبعكس ما توقَّعت، كانوا أذكياء وفهموا على الفور”.

وأضاف جلالته أنَّ زيارته إلى الهند لم تكن أقل شأناً “صارحتهم بأن باكستان تلقَّت مني للتوِّ ملياراتٍ ستُوظَّفِها لتحفيز الاقتصاد والصناعة وقطاع النفط، ومن يدري، فربنا الله الجماعة يعملون بجدٍّ وضمير، وقد يسبقونكم عسكرياً كذلك، بينما أنتم واقفون حيث ترككم جدِّي الملك عبدالعزيز، فإن توفَّرت لديكم العزيمة والإرادة لإنهاء هذه المهزلة، عليكم بالعمل والتشمير عن سواعدكم، وأنا موجود في حال احجتمتوني ولن أُقصِّر معكم”

وأشاد الخبير السعودي حميد بن همام آل طابون بمساعي ابن سلمان الأخيرة “بوركت جهوده، ويداه تُلفَّان بالحرير، فقد أثبت أنه أينما أدخلهما تصنعان المعجزات؛ إذ خلَّصتا اليمن من آلاف الأرواح الشريرة، ولعبتا دوراً فاعلاً بتفكيك سورية من دولة لديها مشاكل كبيرة إلى دويلات لديها مشاكل أصغر يمكن حلُّها بسهولة، فضلاً عن دورهما الفعَّال في تقريب حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عبر الترويج لمصالحات عربية إسرائيلية تنهي الوجود الفلسطيني”.

شعورك تجاه المقال؟