الإمارات تعتقل شخصاً فكَّر بزيارة قطر عام ٢٠٠٩
٠٦ فبراير، ٢٠١٩

اعتقلت السلطات الإماراتية الشاب سليم حزَقات بتهمة التعاطف مع قطر ودعمها، بعد أن اكتشفت تفكيره بزيارة تلك الدولة الإرهابية عام ٢٠٠٩.
وقال الناطق باسم الشرطة الإماراتية إنَّ بواسل الأمن وضعوا أيديهم على رسالة كان سليم قد بعث بها إلى صديقه في تمام الساعة الرابعة وست وثلاثين دقيقة من عصر يوم الثالث والعشرين من شباط عام ٢٠٠٩، كشف له فيها رغبته بزيارة خالته المقيمة في الدوحة، دون أن يبدو مستاء من فكرة السفر إليها أو يشتم خالته التي رضيت على نفسها أن تقيم فيها.
وأشار الناطق إلى أن التحقيقات الأولية مع سليم تشير إلى عدم كرهه قطر “رغم أنه شتمها وشتم الساعة التي تأسَّست فيها خلال التحقيق، إلا أن تلك الخدعة لم تنطل علينا، لقد سمعناه وهو يَصِف لخالته توقه إلى زيارة سوق واقف، والتنزه مساء على كورنيش الدوحة. حتى عندما قال تفو على قطر لم تكن بصقته بالكمِّ والقوَّة الكافية لنصدق مزاعمه”.
وأكد الناطق أن السلطات تدقِّق في حسابات المجرم على مواقع التواصل الاجتماعي ونتائج بحثه على جوجل للتأكد من دوافعه “لو فعلها وذهب إلى قطر في حينها لكان سيدعم اقتصادها عبر استخدامه الطيران القطري، وحتى لو استقلَّ الطيران الإماراتي، فإنه كان سيجبرنا على دخولها وتلويث طائراتنا بها”.
وبيّن الناطق أن عقوبة سليم حين يدان بالتهم المسندة إليه ستكون مشدَّدة “سنحكم على هذا الخائن بالسجن الانفرادي مع الأشغال الشاقة لخمس سنوات، وبعد خروجه سنفرض عليه غرامة قدرها ثلاثة ملايين درهم، إن لم يسدِّدها سيحبس خمس سنوات إضافية، وعند انتهاء عقوبته سنسجن ذويه، إذ من المؤكد تورُّطهم في تربيته”.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.