حكم بحبس إعلامي مصري استضاف مثلياً ولم يشتمه ويطرده من المقابلة
٢٢ يناير، ٢٠١٩
أصدر القضاء المصري حكماً بحبس الإعلامي محمد الغيطي سنة مع الشغل، عقاباً له على استضافته مثلياً دون شتمه وشتم أهله على هذه التربية والسخرية منه ومسح الأرض بكرامته ثمَّ رشقه بالماء والبصق عليه ورميه بالأحذية وطرده خارج الاستوديو والاعتذار من المشاهدين على تعريضهم لمنظره.
وقال المحامي الذي قدَّم بلاغاً ضد الغيطي إنَّه خدش الحياء العام بتصرفه “وخالف العرف المتبع في إعلامنا عند التعامل معهم، حيث استضافه وطرح عليه أسئلةً واستمع لإجاباتها بهدوء كما لو كان بشراً سوِياً مثلنا، متعذِّراً بحجج كالمهنية وحرية الإعلام”.
وأكَّد المحامي أنَّه كان عليه التصرف قبل فوات الأوان وجعل الغيطي مثالاً لباقي الإعلاميين “أعرف شباباً تأثروا بالحلقة، وما أن انتهوا من مشاهدتها حتى بدؤوا بممارسة الشذوذ وحث الآخرين عليه، حتى أنا نفسي لو لم أكن فحلاً بالقدر الكافي لنزلت للشارع أقبل الشباب مقابل المال يميناً ويساراً”.
وأشاد المحامي بتغطية وجه وجسد الشاب كلَّما ظهر على الشاشة خلال اللقاء “إلا أنَّ تلك الجهود لم تكن كافية، وكان عليه تشويش صوته أيضاً على أقل تقدير إن لم يمنعوه من الكلام نهائياً. وبما أنَّه وحيدٌ بين أيديهم، كان من الأجدر قتله وتخليصنا منه ليكون عبرةً لأمثاله”.