لايف ستايل، تقرير

مصادر: قرب الإنتهاء من تصوير فيلم “الحياة” ولن يكون هناك جزء ثان

Loading...
صورة مصادر: قرب الإنتهاء من تصوير فيلم “الحياة” ولن يكون هناك جزء ثان

أفادت مصادر مقربة من فريق إنتاج فيلم “الحياة” أن تصوير الفيلم أوشك على الانتهاء، حيث استمر العمل بالفيلم لمدة تزيد عن مئة ألف سنة، ووظّف المليارات من الممثلين حول العالم، حيث تدور أحداثه في كوكب الأرض عموماً. ومن غير المعروف إذا ما كان مخرج الفيلم قد اعتمد في العمل على تسيير الممثلين تبعاً لرؤيته الإخراجية أم أنه اعتمد على ارتجال الممثلين وتخييرهم للعب الأدوار بالطريقة التي يرونها مناسبة.

وعلمت الحدود أن نهاية الفيلم جاءت نظراً لشدّة التراكم الدرامي الذي وصلته أحداث الفيلم الأخيرة، الأمر الذي أصبح من المستحيل معه الاستمرار بتصوير العمل مع الحفاظ على مفاجآت تشد انتباه المشاهد، كما الحال في أفلام كـ “ذي يوجوال ساسبيكت” و”أوشين تويلف”. وشملت مفاجآت الفيلم وأحداثه الدرامية حتى الآن مشاهد من نحر الممثلين بالسكين، ومقتل عشرات الآلاف من الأطفال من الجوع، وحربين عالميتين وقنابل نووية وأسلحة كيميائية ومجازر واحتباس حراري وانقراض للعديد من فصائل الحيوانات والنباتات والبشر، الأمر الذي أوصل العمل إلى نهايته الدرامية الحتمية.

واعتمد العمل على تقنيات إضائة تشبه الفيلم نوار (Film Noir) من حيث استخدام مصدر وحيد للضوء في التصوير (الشمس)، في حين تراوحت أحداثه ما بين الرعب والدراما والتراجيديا والكوميديا السوداء. وشدد مخرج العمل على أنه لن يكون هناك جزء ثان من الفيلم نظراً للتجربة المتعبة والطويلة التي عانى منها المخرج والممثلون في الجزء الأول، حيث لم يعد في مقدورهم إعادة الكرّة.

ويذكر أنه على الرغم من تعدي طول الفيلم طول مسلسلات بأسرها بما فيها “ذا بولد آند ذا بيوتيفول” و”من سيربح المليون”، إلّا  أن المخرج والعديد من الممثلين أبدوا عدم رضاهم عن العمل بصورته الحالية. وأكّد المخرج أنه وعلى الرغم من الإشاعات التي انتشرت على مدى آلاف السنين الماضية، إلا أنه لن يكون هنالك جزء ثان من الفيلم. وعلى الرغم من أن الجزء الثاني من العمل كان من المفترض أن يكون ذا مشاهد خلّابة وبلا نهاية، إلا أن المخرج بات غير مهتم بإنجازه.

شعورك تجاه المقال؟