لايف ستايل، خبر

الحكومة تتوعَّد من يسيئون للأديان بعذاب أشدَّ من نار جهنَّم وبئس المصير

Loading...
صورة الحكومة تتوعَّد من يسيئون للأديان بعذاب أشدَّ من نار جهنَّم وبئس المصير

توعَّدت الحكومة الرشيدة كُلَّ من تسوِّل له نفسه الإساءة للأديان سواء بانتقادها، أم بمجرَّد تبنِّي وجهة نظر دينيّة لا تُعجب رجال الدين المُعتمدين لديها، بعذاب أشدَّ من نار جهنَّم وبئس المصير.

وهدَّد الضابط في جهاز المخابرات المحقِّق أبو الليث المهرطقين بأنهم سيلقون ألواناً من العذاب تجعل من جهنَّم نُزهة جميلة “سنأتي بهم مُصفَّدين بالأغلال والقيود، ليذوقوا عذاب القبو في دائرتنا على أيدي وأرجُل محقِّقينا وعناصرنا الأكثر رُعباً وقسوة من خَزَنة جهنَّم، وسنصعقهم بكهرباء ذات فولتيَّة عالية أقوى من اللهب، ونُعلِّقهم بالسلاسل ونجلدهم حتى تتسلَّخ جلودهم دون أن نُبدلهم جلوداً غيرها، بل سنُرشُّها بالملح عوضاً عن ذلك، وإن جاعوا أو عطشوا سنُطعمهم طعاماً أمرَّ من الزقُّوم ونسقيهم بماء الصرف الصحي”.

وأكَّد أبو الليث ضرورة مُعاقبة من يسيئون للأديان في الحياة الدنيا على يد الحكومة “فنحن نُعذِّبهم لنُصفِّر عدَّاد سيِّئاتهم ونُكسبهم بعض الحسنات، فيلقون ربَّهم بلا ذنوب، فلا تطأ أقدامهم جهنَّم، لأنَّنا لا نرضى أن يُعذَّب مواطنونا على يد غيرنا فتُنتهك سيادتنا عليهم”.

وأضاف “حتى لو قبلنا بأن يلقوا عذاباً من الله، فإن الاتكال عليه للقيام بذلك في الآخرة قد لا يجدي نفعاً، لأنَّه غفور رحيم وقد يعفو عنهم إن بكوا أمامه وتابوا واستغفروا، هذا إن كان يرى ما فعلوه ذنباً يستحقُّ العذاب من الأساس”.

شعورك تجاه المقال؟