داعش يستنكر عدم اقتناع الأقباط بالإسلام رغم مواظبته على قتلهم
٠٤ نوفمبر، ٢٠١٨

استنكر تنظيم داعش امتناع الأقباط عن الدخول في دين الله أفواجاً، رغم مثابرته على استهدافهم بعمليّاته الإرهابيّة.
وقال الناطق باسم التنظيم الدولة في مصر، أبو الغُلام المزبيري إنّه حاول بشتّى الطُرق هداية الأقباط إلى دين الرحمة “دعوناهم بالتي هي أحسن، فأعدمناهم بالرصاص بدلاً من حرقهم وتقطيع رؤوسهم، ليموتوا دون أن يتألّموا لفترة طويلة، ويستلم أهلهم وأصدقاؤهم جُثثهم سليمة، ويروا مدى سماحتنا وينطقوا بالشهادتين فوراً”.
وأضاف “لقد أبى الأقباط واستكبروا، ولم تلن قلوبهم لدعوتنا الرحيمة كما لانت أطراف وأجساد أقربائهم وأحبائهم تحت صليات رصاصنا، وصدّوا عن سبيل الله، واستمرّوا بكُفرهم وضلالهم يعمهون”.
وألقى أبو الغُلام باللائمة على الصحابة والمسلمين الأوائل بعدم هداية الأقباط “فقد امتنعوا عن هدايتهم باستهداف أديرتهم وكنائسهم وقتلهم حيثما ثقفوهم، مُكتفين بأخذ الجزية منهم عن يد وهم صاغرون، طمعاً بمال الدُنيا الزائل بدلاً من نيل أجر إجبارهم إلى الإسلام”.
وأكّد أبو الغُلام أن التنظيم لن ييأس من هداية الأقباط “نحن نؤمن أن الله لم يختم على قلوبهم بعد، لذا، لن نتخلّى عن مسؤوليّتنا تجاههم وسنستمرّ على نهجنا حتى تصل دعوتنا إلى كُلِّ قبطي”.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.