جندي إسرائيلي يبحث عن راهب بوذي ليعتقله في القدس ليُكمل البورتفوليو
٢٥ أكتوبر، ٢٠١٨

يبحث الجُندي الإسرائيلي مباريم فرخعاي عن راهب بوذي لاعتقاله في القُدس، ليتمكّن من إكمال البروتوفوليو خاصته، وتعبئته بأتباع أديان غير التي امتلأ بها في أوقات سابقة من مسلمين ومسيحيين.
وقال مباريم إنَّه يجد صعوبة بإضافة ما هو مُلفت للنظر في بروتوفوليه “فقد امتلأ بالنشاطات الروتينية كقتل واعتقال المدنيين الفلسطينيين، ولم يعُد الإجهاز على طفل فلسطيني أمراً مُلفتاً نظراً لتكرار الكثير من زملائي عمل ذلك، وبات ضرب عجوز أو امرأة أمراً عاديّاً ويوميّاً، حتى استباحتنا لكافّة الأماكن المُقدسة كاقتحامي لكنيسة مؤخراً وضرب رجال الدين القائمين عليها لم تحقق الصخب الذي توقّعته”.
وأضاف “وجدت أنه بعد تغطيتنا أتباع جميع الديانات الموجودة في الشرق الأوسط بما فيها اليهود الذين يُعادون الصهيونية، لم يعد أمامنا خيار سوى التوسّع”.
ويواجه مباريم الكثير من العقبات في اعتقال راهب بوذي “كونهم لا يمتلكون أماكن مُقدسة في القُدس وزياراتهم نادرة إليها، إلا أنني واثق من أن أحدهم سيتأثر بمُشاهدته الحملات السياحيّة الإسرائيليّة ويقتنع بأنَّنا واحة للعدالة والديمقراطيّة والمساواة، ويُقرر زيارتنا”.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.