تغطية إخبارية، خبر

السعوديّة تؤكد أن قنصليتها في اسطنبول لم تكن موجودة لحظة اختفاء خاشقجي

Loading...
صورة السعوديّة تؤكد أن قنصليتها في اسطنبول لم تكن موجودة لحظة اختفاء خاشقجي

أكدت المملكة العربيّة السعوديّة أنّ قنصليّتها في إسطنبول، بجدرانها ونوافذها وأشجارها وكاميرات مراقبتها وحراسها وسياراتها لم تكُن موجودة لحظة اختفاء الصحفي جمال خاشقجي.

وقال الناطق باسم السعودية في تركيا، وضاح الفناخري، إن التحقيقات التي أجرتها السعوديّة أظهرت عدم وجود أي أثرٍ للقُنصليّة في ذلك اليوم “لم يظهر لها وجود في الكاميرات، ولم يرها أي من موظفيها، حتى أن هناك خمسة عشر مواطنا قدموا لزيارة القنصلية في ذات اليوم ولم يجدوها، فعادوا من حيث أتوا، وهذا يثبت أن كل ما يقال عن اختفاء خاشقجي داخل السفارة مُجرّد إشاعات وأكاذيب. كيف يمكن لأحد أن يدخل مكانًا غير موجود على أرض الواقع؟ ثم، سبحان الله، يختفي بداخله!”.

وأكد الناطق أن خاشقجي، على عكس ما يشاع، لم يكن متخوفا من الحضور للقُنصليّة لاستصدار أوراق تُثبت طلاقه ليتمكن من الزواج ثانية، ولم يُجبر على تسليم هاتفه قبل دخولها “تشير معلوماتنا إلى أنّه لم يغادر إلى الولايات المتحدة لاختلافه مع سياسات السعودية، كما أنه لم يكن متزوجا ليُقدم على الطلاق، وهو أيضا، لم يحضر إلى تركيا بغرض الزواج، لأنه لم يكُن ينوي الارتباط بأي امرأة، ولا يملك هاتفاً نقالاً. أصلاً، ليس هناك في سجلاتنا مواطن اسمه جمال خاشقجي”.

وحذّر الناطق المسؤولين الأتراك من الاستمرار باختلاق تهم للسعوديّة “وإلا، فإننا سننفي وجود تُركيا، ونتهمها باغتيال خاشقجي والعمالة لإيران وقطر”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.