تغطية إخبارية، خبر

النظام السوري يمنع جنوده من الاقتراب من منظومة الدفاع الجوي الروسية الجديدة التي حصل عليها خشية أن يستعملوها

Loading...
صورة النظام السوري يمنع جنوده من الاقتراب من منظومة الدفاع الجوي الروسية الجديدة التي حصل عليها خشية أن يستعملوها

أمر النظام السوري بواسل جنوده بعدم لمس، ولا حتى الاقتراب من منظومة الدفاع الجوي الروسية الجديدة إس ٣٠٠ التي تسلمها مؤخراً، لتبقى جديدة.

وقال الناطق باسم الجيش السوري، العقيد نبيل الحامض، إنّ الجيش حفي وترجى وقبَّل الأقدام في سبيل الحصول على هذه المنظومة “وإذا سمحنا للجنود باستعمالها، سيبعبصون بأزرارها فتتعطل أو تشتغل من تلقاء نفسها وتُطلق صاروخاً يُصيب طائرة إسرائيليّة أثناء اعتدائها على أراضينا، فنتورط معها وتفضح عرضنا بغاراتٍ تُدمّر منظومتنا الجديدة والقديمة ودزينة أهداف أُخرى”.

وأكّد نبيل أنّ لا جدوى من تشغيل الإس ٣٠٠ على أرض الواقع “فبكل الأحوال تحرص إسرائيل على التزوّد بأسلحة أكثر تطوراً من تلك التي نمتلكها، لذلك، سنبقي مهمّة التصدي لطائراتها لمنظومتنا القديمة الكفيلة بتبييض وجهنا أمام الناس وإقناعهم أننا نتصدى للعدوان الصهيوني الغاشم، دون أن نُسقط أياً منها، فلا يموت الذئب ولا يفنى كل الغنم”.

وأضاف “هؤلاء الكلاب، سنخيفهم بمنظومتنا دون أن نضطر لضربهم، حين نضع عليها علمنا وشعار جيشنا ونصورها برفقة أحد جنودنا البواسل وهو ينظر إلى الأعلى بنظرة مليئة بالقوة والعنفوان والتحدي، ثُمّ ننشرها على الإنترنت ليرى العالم مدى قوتها”.

وأوضح نبيل أن القيادة العامة اتخذت احتياطاتها لضمان بقاء المنظومة جديدة وحمايتها من الصدأ “سنجري مناورات عسكرية، وندعو مُراسلي تلفزيوناتنا الرسميّة لتصويرها وهي تُطلق صواريخها نحو أهداف وهميّة، شريطة أن ينظفها الجندي الذي سنسمح له باستعمالها ويلمعها ويزيتها جيّداً بعد انتهاء المناورة، ثُمّ يضع فوقها قطعة الكروشّيه الجميلة والمزهرية اللتين اشتريناهما خصيصاً لها”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.