القنصلية السعودية تستنكر لعب خاشقجي الغميضة بداخلها
٠٣ أكتوبر، ٢٠١٨

استنكرت السفارة السعوديّة في تركيا قيام الإعلامي السعودي جمال خاشقجي بالدخول إلى قنصليتها في اسطنبول للعب الغميضة.
وقال سعادة السفير السعودي في تركيا إن جمال خدع حرس وموظفي القنصلية ليتمكن من دخولها “جاءنا متذرعاً بحاجته لإجراء معاملةٍ رسميّة، فانهمك موظفنا باتمامها، وعندما التفت إليه ليطلب الوثائق اللازمة لإتمامها، لم يجد له أي أثر، ولا نعرف أين اختبأ داخل أروقة القنصليّة”.
وأكد سعادته لمراسلنا أنّ جمال لا يُدرك عواقب أفعاله “ذلك الأرعن تصرف كطفل في السادسة يلعب مع أصدقائه في المدرسة، دون أن يقدّر أنه في قُنصليّة مُحترمة ولدى الموظفين الكثير من العمل وليسوا مُتفرغين للبحث عنه، ناهيك عن الفضيحة التي تسبب بها لنا أمام الإعلام بإظهارنا كمجرمين نختطف المُعارضين ونُخفيهم”.
وأشار سعادته إلى أن العاملين بحثوا مطولاً عن جمال “صحنا باسمه لكي يخرج، وأخبرناه أننا استسلمنا وأنه فاز في اللعبة، وهددناه بأننا سنخرج ونُقفل القُنصليّة خلفنا ونعود إلى بيوتنا ونتركه وحيداً، إلا أنه أبى التوقف عن اللعب وما زال مختبئاً حتى اللحظة”.
ورجّح سعادته ألّا يظهر جمال قريباً “فهو على الأغلب يختفي في غرفةٍ سريّة مُظلمة دون طعامٍ أو شراب، أو لعله تسلل سرّاً إلى إحدى سياراتنا الدبلوماسية المُظللة، وذهب إلى المطار واستقل طائرةً خاصّة نحو السعوديّة”.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.