اسرائيل تقصف حضانة في غزة بعد رصد حفر أنفاق فيها
٠١ أغسطس، ٢٠١٤

قامت قوات مدفعية إسرائيلية معززة بالطيران بقصف روضة أطفال في غزّة بعد الاشتباه بقيام مجموعة من الأطفال بحفر نفق في ملعب الرمل بجانب الحضانة.
وكانت مجموعة من الأطفال قد قامت بحفر حفرة في أرض ملعب الروضة في فترة “الفرصة”، حيث تناوب الأطفال على سكب الماء في الحفرة واللعب بالتراب لتشكيل قلعة من الطين ومن ثم فيل ذي ثلاث أرجل، الأمر الذي اعتبرته اسرائيل تهديداً لأمنها.
وتتهم اسرائيل مجموعات من الأطفال والنساء باستهداف الجنود الإسرائيليين الذين يجتاحون قطاع غزّة للقضاء عليهم. وفي حين تستخدم اسرائيل طيارات وقذائف ممزوجة بالسلام والحب والصمت الدولي، يعتمد الأطفال والنساء الفلسطينيات على تكتيكات تشكّل خطراً كبيراُ على اسرائيل، كالغميضة و”طاق طاق طاقية” وصوت العويل الذي يزعج ضمير العالم أحياناً.
وكانت اسرائيل قد استهدفت في وقت سابق مجموعة من “المراجيح” حيث رصدت مجموعة من الأطفال تستخدمها لإطلاق أنفسهم للجنة، الأمر الذي ترفضه اسرائيل. واستهدفت اسرائيل في وقتٍ سابق معبر “غزّة-الفردوس-وبالعكس” الذي يستخدمه الأطفال لتفادي الهجمات الإسرائيلية.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.