تغطية إخبارية، دليل الحدود

سبع طرق مقترحة للتضامن مع غزّة

Loading...
صورة سبع طرق مقترحة للتضامن مع غزّة

١. الدعاء بالنصر: اثبتت دراسة لعلماء يابانيين وألمان (معاً) أن احتمالات النصر تتناسب طردياً مع تكرار الأدعية (لاحظ داعش)، حيث أسلم القائمون على الدراسة بعد قراءتها . وبإمكان الراغبين فعل ذلك لملء وقتهم على الإشارات التي قد لا تفتح أبداً كإشارة “العبدلي-اللويبدة” في العاصمة الأردنية. في حال عدم التأكد من جواز الدعاء للمقاومة، فإمكانك أن تصلي صلاة استخارة سريعة لحسم الموقف الملتبس.

٢. الإعتصام التعبيري: يمكنك تنظيم اعتصام شموع بالقرب من مقر الأمم المتحدة أو أسفل درج ما، لكن مع الحرص على عدم كسر بند قانون منع الإرهاب المتعلق بالنار ورمي النفايات والإضرار بالبيئة. تساعد اعتصامات الشموع، الصامتة منها تحديداً، على رفع معنويات شعب غزة حيث تشير كل شمعة منها إلى قنبلة ضوئية تضيء ليل غزّة الحالك، في حين يساعد الصمت في تغيير الموقف الدولي. أيضاً توفّر التجربة الروحانية لاعتصامات الشموع فرصة مميزة للمشارك/ة للتأمل بإشكاليات الوجود والموت والحياة، والتفكير وجدول سهرة الليلة.

٣. إرسال الدعم المادي لسكان غزّة، لمعرفة المزيد إضغط هنا.

٤. مواقع التواصل: إدراج موقف صلب وحاد وعاطفي على الفيسبوك مع التأكيد على التفاجؤ من عنف العدو الإسرائيلي الذي لم نعهده هكذا في النكبة والنكسة وجنوب لبنان والانتفاضتين وحرب تموز على لبنان (2006) والحرب السابقة على غزة. بالإمكان أيضاً تعزيز هذا الفعل بكبس “لايك” (أعجبني) أسفل صور أشلاء الشهداء. وتشير مصادر إلى أن الحكومة الإسرائيلية تبحث الإنسحاب من الأراضي الفلسطينية إذا ما استمرّت صور الشهداء الأطفال في غزّة بحصد لايكات أكثر من غيرها.

٥. المشاركة في الاعتصامات المطالبة بإغلاق السفارة الصهيونية. (غداً الجمعة، بعد صلاة الظهر، من مجمع النقابات باتجاه الدوار الرابع – رئاسة الوزراء للمطالبة بإغلاق السفارة الصهيونية)

٦. الشعر والكتابة: بإمكانك تأليف قصيدة وطنية تدمج ما بين روح التحدي والتصدي من جهة، وبين الحب والعشق الثوري من جهة. تساعد هذه القصائد، خاصّة الدرويشية منها، على رفع المعنويات والعتب. بإمكانك استخدام الشعر الكلاسيكي الموزون ونشره في إحدى الصحف الحكومية حيث ينتمي، أو استخدم التفعيلة كي تتمكن من ضبط موسيقى النص بما يتماشى مع المزاج العام. وأخيراً، بإمكانك اللجوء للشعر الحر تعبيراً عن عبثية الحرب والعنف من خلال اضطراب الوزن والإنزياح التركيبي.

شعورك تجاه المقال؟