تقارير: اسرائيل تستخدم صواريخ كاتمة للصوت في غزّة
١٤ يوليو، ٢٠١٤

أفادت تقارير مختلفة بأن إسرائيل بدأت باستخدام صواريخ كاتمة للصوت في حربها الحالية على غزّة. وتمتاز الصواريخ الكاتمة للصوت بهدوئها المطبق وهو الأمر الذي يساعد على الحفاظ على الهدوء والسكينة في الرأي العام العالمي. واستطاعت إسرائيل تطوير هذه الصواريخ بحيث لا تتسبب بحدوث انفجارات ولا تصاعد الدخّان، بل يموت الفلسطينيون وحدهم لوداعة إسرائيل وسلميتها وكم الاكتراث الدولي.
ويساعد هدوء الصواريخ الكاتمة للصوت على الحفاظ على القيلولة التي دخلها الوعي العربي منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي، وذلك في إطار سقوط “الأمة” حضارياً وبصمت كما يحدث الآن. ولهذه الصواريخ دور مهم أيضاً في مساعدة مجموع الدول الأوروبية على الالتفات لتحدياتها الداخلية في اضطهاد المهاجرين وتطوير التكنولوجيات اللازمة لتنظيف سواحلها من جثثهم وقواربهم الغارقة.
وبحسب الخبير في مجال الصوتيات هادي سليم، فإن هذه ليست التكنولوجيا الأولى التي تستخدمها إسرائيل في مجال الصوتيات، حيث تستخدم اسرائيل التكنولوجيا الشهيرة “لوبي” والتي تتلاعب بالموجات الصوتية مما يتسبب بسماع صراخ المنكوبات في غزة وعويلهم على هيئة موسيقى كلاسيكية عذبة في الغرب. ولولا هذه التكنولوجيا لاكترث الغرب فعلاً بضحايا غزة نظراً لكونه إنسانياً فعلاً، تبعاً للتصريحات الغربية عن مدى إنسانية الغرب وكما هو واضح في التاريخ الحديث.
ولم تصل تكنولوجيا “لوبي” إلى الدول العربية بعد، حيث تفضل الأنظمة استخدام تكنولوجيا بديلة معروفة باسم “ضرب المتظاهرين واعتقال المتضامنين مع فلسطين وتحويلهم لمحكمة أمن الدولة حفاظاً على الأمن والأمان والاستقرار فيما يتعلق بمصالح أصحاب رؤوس الأموال والمتنفعين والفاسدين”.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.